دعا أكثر من 500 عالم سني، خلال مؤتمر "موقف علماء الأمة من القضية السورية" بالقاهرة، إلى وجوب الجهاد ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ووصفوا تدخل إيران وميليشيا حزب الله اللبناني الشيعية بأنه "إعلان حرب ضد الإسلام". ودعا إلى المؤتمر المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي، وشهد حضور علماء بارزين مثل المصريين يوسف القرضاوي ومحمد حسان، والسعودي محمد العريفي، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل مرشح الرئاسة المصري السابق ومؤسس حزب "الراية" إضافة لعلماء آخرين من أكثر من 50 دولة، بحسب المنظمين.
وأكد المشاركون في البيان الختامي أن المشاركة في الحرب بسوريا وتوجيه الدعم المادي والسلاح للمعارضة أمر "واجب لإنقاذ الشعب السوري من براثن الجرائم الطائفية".
واعتبروا أن الاعتداءات التي ينفذها نظاما دمشق وطهران وكذلك حزب الله ضد الشعب السوري "تعتبر إعلان حرب ضد الإسلام والمسلمين" وذلك في تصعيد جديد للتوترات بين السنة والشيعة.
وتؤكد المعارضة السورية وجود عناصر تابعة لإيران وحزب الله على أرض المعارك في البلد العربي، وهما الحليفان الرئيسان لنظام دمشق وتابعان للتوجه الشيعي، وذلك لدعم الشيعة العلويين التابعين لعائلة الأسد.
وناشد بيان علماء الأمة من السنة المعارضة السورية بإنهاء الخلافات واللجوء ل"الشريعة" في حال الاختلاف.
كما طالب أيضاً الحكومات الغربية والإسلامية بدعم المعارضة بالأسلحة، والتوافق حول موقف موحد ضد "النظام الطائفي والمجرم" في سوريا.
وطالبوا كذلك الأممالمتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهما تجاه النزاع في سوريا لتجنب اتهام المسلمين لتلك المنظمة الدولية بأنها تكيل بمكيالين.
وتأسس المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي عام 2010 ويشكل أعضاؤه من علماء ودعاة للإسلام سواء من الدول العربية أو الغربية.