أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني اهتمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالشأن اليمني، وأن «القادة حريصون على أمن اليمن واستقراره وازدهاره»، مشيراً إلى متابعة وزراء الخارجية لمؤتمر الحوار الوطني، وأن دول المجلس ستدعم أي نتائج له. وقال الزياني في كلمته التي ألقاها في افتتاح الجلسة العامة الثانية لمؤتمر الحوار الوطني الذي بدأ أعماله أمس (السبت) في دار الرئاسة بصنعاء بحضور الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي: «نهنئ الرئيس اليمني وحكومة الوفاق والشعب اليمني بنجاح هذه المرحلة من مؤتمر الحوار، وهذه المرحلة الحالية تعزز قناعات دول مجلس التعاون بأن الإرادة اليمنية قادرة على تخطي الصعاب». وأضاف: «إن دول مجلس التعاون الخليجي مستمرة في التعاون من أجل استكمال ما تبقى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وتأييد مجلس التعاون لجميع القرارات التي تتخذها القيادة اليمنية». ولفت إلى قرار الأمانة العامة لمجلس التعاون في شأن افتتاح مكتب تمثيل لها في صنعاء، ورفع مستواه إلى بعثة ديبلوماسية كاملة، معتبراً أن ذلك «مؤشر على حرص دول المجلس على دعم اليمن ومساعدته على تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية». وشدد الزياني على أن «دول المجلس تعوّل على مواصلة اليمنيين للحوار الوطني لما فيه مصلحة اليمن»، مضيفاً: «الحوار هو السبيل الوحيد لخروج اليمن من أزمته وبناء اليمن السعيد، ودول المجلس ستدعم أية مخرجات توافقية، وتسهم في الحفاظ على وحدة اليمن».