نددت 4 مجموعات معارضة للنظام السوري، بالإضافة الى المعارض ميشال كيلو، ب"شلل" الائتلاف الوطني، الذي يعقد اجتماعاً في اسطنبول. وكتبت المجموعات في بيان صدر في اليوم السابع للاجتماع أن "واقع الحال يشير إلى أن هذه القيادة فشلت في التصدي لمسؤولية وشرف تمثيل الثورة، وسقطت هذه القيادة في اختبارات الاستحقاقات التنظيمية والسياسية والإنسانية". وأضاف البيان إن "قوى الثورة السورية الموقعة على هذا البيان، لن تمنح بعد اليوم أي شرعية ثورية لجسم سياسي قد يتحول إلى سرطان في جسم الثورة لو تمت توسعته بشكل خاطئ، على أساس اعتبارات مريضة بعيدة عن تمثيل من لا يزال يضحي منذ انطلاق الثورة وحتى اليوم". ووقع البيان الهيئة العامة للثورة السورية واتحاد تنسيقيات الثورة السورية ولجان التنسيق المحلية والمجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية، وهي المجموعات الأربع التي كانت وراء التظاهرات الأولى ضد نظام الأسد في آذار/مارس 2011. كما ندد المعارض السوري كيلو بعجز الائتلاف عن اتخاذ قرار. وصرّح كيلو أن "الأزمة الحقيقية موجودة داخل الائتلاف"، نافياً أي تدخل من قبل السعودية لصالح الائتلاف".