اعتبر متحدث باسم الخارجية الاميركية ان واشنطن تعتبر حزب الله منظمة "ارهابية" ولا تفرق بين الجناح العسكري والجناح السياسي فيه، وذلك في الوقت الذي يعتزم فيه الاتحاد الاوروبي ادراج الجناح "العسكري" لحزب الله على لائحة الارهاب. واوضح باتريك فونتريل المتحدث المساعد باسم الخارجية الاميركية "ان الولاياتالمتحدة لا تفرق بين الاجنحة السياسية والعسكرية والارهابية لحزب الله (...) ان مختلف اذرع وفروع حزب الله لديها قيادة (واحدة) واعضاء وتمويل مشترك تدعم كافة الاعمال العنيفة للمجموعة". وذكر في بريد الكتروني ان ادارته "قلقة من الافعال التي يرتكبها حزب الله خصوصا حملته الارهابية في العالم ودعمه الحاسم لنظام (الرئيس السوري بشار) الاسد"، مضيفاً ان "التصدي لانشطته كان وسيظل على راس اولوياتنا". وتابع المتحدث "لقد حضينا شركاءنا الاوروبيين وبلدانا اخرى في العالم على اتخاذ تدابير عديدة لقمع حزب الله وخصوصاً عقوبات وتعاون قضائي مع الولاياتالمتحدة". وينوي الاتحاد الاوروبي ادراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة المنظمات الارهابية، بحسب ما افاد الثلاثاء دبلوماسيون اوروبيون. وقدمت بريطانيا طلبا لشركائها الاوروبيين بهذا المعنى وستبدا مناقشته في "مستهل حزيران/يونيو"، ويتطلب القرار اجماع اعضاء الاتحاد الاوروبي ال 27. وطلبت الولاياتالمتحدة واسرائيل التي تعتبر تنظيم حزب الله "ارهابيا"، منذ فترة طويلة الاحتذاء بهما. والاثنين اعرب الرئيس اوباما للرئيس اللبناني ميشال سليمان عن "مخاوفه حيال الدور المتنامي لحزب الله في سورية والذي يقاتل دعما لنظام الاسد، الامر الذي يتنافى وسياسات الحكومة اللبنانية"، بحسب البيت الابيض.