دعا الاتحاد الأوروبي المجموعة الدولية إلى «اليقظة وعدم إدارة الظهر إلى أشد أزمة إنسانية في الماضي القريب» يعاني منها اللاجئون السوريون. وقالت كريستالينا جورجيفا، عضو المفوضية الأوروبية مسؤولة الشؤون الإنسانية، عقب زيارتها مخيمات اللاجئين في كل من لبنان والأردن، إنها «شاهدت عائلات منهكة بأكملها، نساء ورجالاً، أطفالاً وشيوخاً، يفرون بالقليل مما ملكوا»، مؤكدة أنه «لا يمكن المجموعة الدولية إدارة الظهر للأزمة الإنسانية في سورية». وذكرت جورجيفا أن 2000 لاجئ يعبرون كل يوم الحدود نحو الأردن «ويروون قصصاً مفزعة عن حدة العنف ونفاد الغذاء والماء الصالح للشرب والدواء. وقد استنفد المدنيون مدخراتهم». وأجرت جورجيفا محادثات مع مسؤولين في كل من البلدين. ونقلت مخاوفهم من ارتفاع وتيرة تدفق اللاجئين إلى درجة أصبحت تهدد الاستقرار السياسي والاجتماعي. وذكرت أن عدد اللاجئين بلغ نسبة 10 في المئة من سكان الأردن ولبنان وقد ترتفع النسبة إلى ما بين 20 و30 في المئة.