تابع الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس، مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم المساعي المبذولة في شأن الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين في أعزاز، في وقت واصل أهالي المخطوفين اعتصامهم أمام المصالح التركية في قلب بيروت، وألغوا لقاء كان مقرراً مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور، ل «عدم توافر معلومات جديدة بشأن المخطوفين» بحسب قولهم. وقطع الأهالي الطريق قبالة مبنى العازارية لبعض الوقت وعمدت العناصر الأمنيّة المكلفة مواكبة الأهالي وحفظ الأمن إلى فتحها. وأوضحت حياة عوالي باسم ألاهالي أن «سبب إرجاء اللقاء البيان الذي أصدره منصور وأعلن فيه أن ليس لديه معطيات جديدة عن ملف المخطوفين». وأعلنت تصعيد التحرك «بعدما تبين للأهالي أن الموظفين الأتراك في مكتب الخطوط الجوية التركية والمركز الثقافي التركي غيروا مواعيد دوامهم، لذا قررنا أن ننظم دوامين للاعتصام قبل الظهر وبعده». وقابل وفد من الاهالي اللواء ابراهيم ونُقل عنه انه لم يسلم لائحة اسماء المحتجزات السوريات الى الدولة السورية بعد.