أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أثناء زيارة لأميركا الوسطى، أن الولاياتالمتحدة قد تتمكن من المساعدة في تلبية جزء من الطلب المتنامي على الطاقة في المنطقة من خلال تصدير الغاز الطبيعي المسال، وهي خطوة تلقى معارضة من بعض الشركات وأنصار حماية البيئة في الولاياتالمتحدة. وأثار الرئيس الأميركي، في منتدى للتنمية في اختتام زيارته المكسيك وكوستاريكا أول من أمس، إمكان بيع غاز طبيعي للمنطقة بفضل زيادة الإمدادات في الولاياتالمتحدة للمساهمة في خفض كلفة الطاقة. وتقرر وزارة الطاقة الأميركية خلال الأشهر المقبلة ما إذا كانت ستوافق على أكثر من 20 طلباً لتصدير الغاز الطبيعي تقدمت بها شركات من دول لا ترتبط باتفاقات تجارة حرة مع الولاياتالمتحدة. وقدم أوباما المبررات لمثل هذه الخطوة مشيراً إلى أن الولاياتالمتحدة التي تشهد نمواً في إنتاج الغاز الطبيعي، ستصدر غازاً طبيعياً أكثر مما تستورد بحلول عام 2020 على الأرجح. ولفت أوباما إلى أنه ناقش مع روساء دول أميركا الوسطى كيف يمكن المنطقة الحصول على الغاز الطبيعي المسال موقتاً لتلبية جزء من الطلب على الطاقة إلى حين إيجاد مصادر بديلة. وقال «علي أن أتخذ قراراً يتعلق بصفة عامة بما إذا كانت الولاياتالمتحدة ستصدر الغاز الطبيعي المسال من الأساس» موضحاً أن مساعدة أميركا الوسطى ستكون عاملاً عند أخذ القرار. وتعتقد شركات أميركية منتجة للغاز أن الإمدادات أكثر من كافية، غير أن بعض الأعمال والنشاطات التجارية يعارض تصدير كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال خشية أن ترتفع أسعار الطاقة في الولاياتالمتحدة ارتفاعاً كبيراً. كما يبدي أنصار حماية البيئة مخاوف أيضاً في شأن أثر زيادة الإنتاج على بيئة الولاياتالمتحدة.