طالب رئيس مركز النصائف سعد العتيبي - شمال شرقي محافظة المويه - خلال حديثه إلى «الحياة» الجهات المختصة بإنشاء «شبوك» لحفظ الإبل السائبة على طول امتداد الطريق الرابط بين المركز وجسر المويه الرابط بطريق الرياض لحفظ الإبل السائبة لحين عودة ملاكها، وإبلاغ رؤساء المراكز عنها أو مركز الشرطة، إضافة إلى أخذ التعهد على ملاكها بعدم تركها سائبة لما قد تعرضه لعابري الطرق من حوادث وإصابات على امتداد الطريق. وشدد على ضرورة إلزام ملاك الإبل في المنطقة بوضع عواكس ضوئية عليها، لحماية عابري الطرق منها ليلاً، مضيفاً: «أرى أن إنشاء شبوك لا تتجاوز مساحتها خمسة أمتار مربعة في أماكن متفرقة من الطريق لوضع الإبل السائبة التي تهدد عابري الطريق، وتعرضهم لحوادث مرورية جسيمة أمر مهم، كما أن وضع عواكس ضوئية على أجساد الإبل لتنبيه السائقين بعبورها ليلاً على الطرق أمر مهم قد يؤدي إلى حفظ الأرواح البشرية من الحوادث التي كثيراً ما يتعرض لها أبناء القرية وعابرو الطريق، إضافة إلى أخذ التعهد على ملاك الإبل بعدم تركها سائبة وإبعادها عن المناطق المحاذية لها». وأوضح أن طريق النصائف يفتقر إلى اللوحات الإرشادية التي توضح المسافات والتي تحذر من عبور الإبل على الطريق، إذ لا يحتوي الطريق إلا على لوحتين تبينان الأطوال بين المراكز والمدن الرئيسة. وألمح إلى حاجة المركز لوجود مركز للهلال الأحمر، مرافق للشرطة، ومدرسة ثانوية للبنات، أسوة بالمجمع التعليمي للبنين الموجود في المركز، إذ إن غالبية البنات القاطنات في المنطقة يحملن الشهادة المتوسطة فقط، لعدم توافر ثانوية للبنات في المنطقة، ولعدم توافر إمكانات نقل الطالبات لمسافة 100 كيلو متر لأقرب ثانوية للبنات عن المركز، رغم أن عدد سكان المركز يتجاوز الثلاثة آلاف شخص، مشيراً إلى أن معاناة عابري الطريق تتلخص في كثرة الحفر. وبين العتيبي أن طريق النصائف - المهد حالياً، يعتبر طريقاً رابطاً بين منطقة المدينةالمنورة ومكة المكرمة، يختصر قرابة ال140 كيلو متراً للمسافرين، كما يتفرع طرق عدة منه تؤدي إلى منطقة القصيم وحائل، إضافة إلى كونه طريقاً موازياً للطريق الرابط بين عفيف ومهد الذهب في المدينةالمنورة.