أكد السفير المصري لدى الرياض عفيفي عبدالوهاب نمو التبادل التجاري بين السعودية ومصر، وقال إنه يشهد تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، ونما 20 في المئة عن العام الماضي، إذ بلغت قيمته 30 بليون ريال، مشيراً إلى أن الميزان التجاري يميل لمصلحة المملكة، لأن مصر استوردت كميات كبيرة من البتروكيماويات والمشتقات النفطية. وقال عبدالوهاب خلال اللقاء الذي نظمته غرفة تجارة القصيم أول من أمس (الأحد)، إن توثيق علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين سيسهم بصورة ايجابية في تحسين المناخ الاستثماري ورفع معدلات النمو، مؤكداً أن الاستثمار المشترك يشهد قفزات كبيرة ونقلة نوعية، وبخاصة في المجالات الزراعية والطاقة المتجددة. وأكد استعداد الجهات المصرية المختصة لتذليل كل الصعوبات والعقبات وحل الإشكالات التي تعوق تطوير العلاقات الاقتصادية في كل المجالات، مشيراً إلى إمكان قيام «توأمة» بين منطقة القصيم والمحافظات المصرية ذات المميزات والخصائص المتشابهة، وتنظيم رحلات وزيارات سياحية للوفود من رجال الأعمال في المملكة عموماًَ ومنطقة القصيم خصوصاً إلى مصر. من جانبه، أوضح الأمين العام لغرفة تجارة القصيم الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس، أن التبادل التجاري بين البلدين يتصاعد في شكل تدريجي منذ عام 2009، وهناك توجه عام في المنطقة لزيادة الرحلات الجوية المباشرة بين القصيم ومصر، وتفعيل جوانب النشاط التجاري. ولفت إلى أن لجنة تنمية الاستثمار بالمنطقة التي يترأسها نائب أمير القصيم لديها خطة استراتيجية واضحة لاستقطاب المستثمرين من الخارج إلى الداخل، مؤكداً استعداد الغرفة لإقامة ملتقيات اقتصادية بين رجال الأعمال في الجانبين ومعارض تسويقية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، داعياً إلى مشاركة مصر في معرض الصيد المزمع عقده مطلع العام المقبل.