يرى المذيع في إذاعة «مكس إف إم» مزروع المزروع أن «تويتر» يسهم في وأد الإشاعات التي يُروَّج لها، نظراً إلى أنه مباشر ولا يحتمل التأويل فيه، فحسابات الأشخاص تساعد على التصريحات السريعة التي تؤكد أو تنفي المعلومة. «مزروع2» كما يضع اسمه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يقول في دردشة مع «الحياة» إنه لا يستطيع الجزم في ما إذا كان هناك مَن يشتري متابعين أم لا. المزروع الذي يتابعه أكثر من 57 ألف شخص على حسابه في «تويتر» Mazroa@، شارك في «يوتيوب» ويرى أن جزءاً من هدف وسائل التواصل الاجتماعي هي التسلية.. فإلى الحوار: حين أنشأت حسابك في «تويتر» فيمَ كنت تفكر؟ - «تويتر» كان أحد الطرق التي أستخدمها - بصفتي شاباً - بهدف الترفيه، لأن وسائل الترفيه محدودة، وبما أن هناك مواقع مثل «ماي سبيس» و«هاي فايف» فبالنسبة لي «تويتر» كان شيئاً جديداً وكان مجال للتفريغ عما بداخلي من أفكار ومعلومات وطريقة للتواصل مع العالم ومعرفة ما هو جديد. ما الذي يدفعك للتغريد غالباً، وعلى أي أساس تختار «تويتر» عن بقية المواقع؟ - «الحلطمة»، الملل سابقاً، أما حالياً فتغريدي للتواصل المباشر والصريح مع جميع أصناف البشر، وأختار «تويتر» لأنه سريع ولحظي وغير قابل للتأويل، لأنه في الفترة الأخيرة أصبح الجميع يتقوّل وينشر إشاعات، لكن «تويتر» قتل هذا الشيء ولله الحمد. ما المواضيع التي تثير اهتمامك وتدعوك إلى التغريد والكتابة عموماً على مواقع التواصل الاجتماعي؟ - أداء بعض «اليوتيوبيين» وقضايا المجتمع، وكل ما يخص العالم عموماً، ولا أنسى أي شيء يخص النادي الأكثر تتويجاً بالعالم Ac Milan. «البايو» أو «التعريف الشخصي». إلى أي مدى يمكن أن يكشف عن شخصية المغرد؟ - يلعب دوراً كبيراً، فالكتاب هنا يُقرأ من عنوانه ويكشف عن كل شيء، والحمد لله وأنا هنا أنصح أي شخص يفتح حساباً في «تويتر» بأن يكتب معلومات معينة عنه وألا يكتب فقط «هوايتي التصوير!». نطالع حسابات لأشخاص في «تويتر» يتابعها عدد كبير من المتابعين مع أن المغرد لا يشارك بفعالية. هل تعتقد بأنهم يشترون المتابعين؟ وهل هي ظاهرة في مجتمع «تويتر»؟ - للأسف لا أستطيع أن أجزم بذلك، لكن شركة «يقولون» تجزم بهذا الموضوع وغير كذا، فيه ظاهرة فجأة عدد المتابعين يقفز من 3000 إلى 70000 بين يوم وليلة، هذه هي التي يقولون عنها شركة يقولون! هل قمت بعمل «ريتويت» لتغريدة فقط لأن صاحبها طلب منك ذلك وأنت لست مقتنعاً بها؟ - لا ولله الحمد؛ فأنا أعطي «بنص الجبهة» ولا أجامل إلا زوجتي! المغرد الذي يطلب منك أن تضيفه إلى قائمة المتابعين عندك.. كيف ترد على طلبه؟ - أطّلع على ما يكتب، إن كان شيئاً ذا فائدة جربته أو أتجاهل وأعتذر عن المتابعة، لأن هذه الأمور تحدث كثيراً. الذين تتابعهم في «تويتر» هل بينهم من اخترته مجاملة؟ - لا، لكن هناك الأقارب «اللي يشرشحونا إذا ما سوينا متابعة لهم». كيف تتعامل مع الردود على تغريداتك وخاصة المسيء منها؟ - لا يأتيني منها الكثير وهذا فضل من الله. هل تعتقد أن ثورة التواصل الاجتماعي موقتة أم أنها ستستمر؟ - مستمرة إن شاء الله «يا بن الحلال لا تتفاول علينا هالبزنس فاتح بيوت وشركات».