يقول المذيع في قناة «إم بي سي» علي الغفيلي alialgofaily@ إن الحسابات المزيفة هي ما دعته إلى الإسراع في إنشاء حساب له في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الفائدة من وجود الحساب والتواصل مع الجمهور أفاده كثيراً في عمله. الغفيلي الذي يقدم برنامج «إم بي سي في أسبوع» إضافة إلى تقديمه نشرات أخبار في القناة، يؤكد في دردشة مع «الحياة» أن المجاملة ليست من طباعه، وبالتالي لن يجامل أحداً من خلال تغريداته، لكنه في الوقت نفسه لا يرفض طلبات إعادة التغريد متى ما رأى أنها تستحق ذلك. فإلى نص الدردشة: حين أنشأت حسابك في «تويتر» في ماذا كنت تفكر؟ إنشائي لحساب في موقع «تويتر» هو للتواصل مع جمهوري الذي أقدره وأقدر التواصل معه، ونوع من التصدي لأكثر من حساب مزيف تحدث باسمي، وبصفتي موظف في مجموعة إم بي سي، وقام باستغلال ذلك في ما لا يرضى عنه أي عاقل. ما الذي يدفعك للتغريد غالباً؟ بحكم عملي، فإني أغرد غالباً لنشر معلومة وخبر أو ما تستهويه نفسي من معلومات قيّمة أو تثير قريحة المتابعين، وفي بعض الأحيان أهوى تغريد الأبيات الشعرية أو ما يجول في داخلي من خواطر، ولعل أبرز هاشتاق أنشأته وأشارك فيه هو «بوح». ما الموضوعات التي تُثير اهتمامك؟ غالباً الأخبار العلمية أو المجتمعية والقضايا المحيطة بنا، أو استطلاع رأي الجمهور المتابع لي، أو لبرنامج «إم بي سي» في أسبوع، وبالفعل أجد رجع صدى مثرٍ حقيقة من المتابعين، ولطالما استفدت من آرائهم عبر استشارتهم بمواضيع أو قضايا للمناقشة والطرح عبر الشاشة.. كثير من القضايا المطروحة عبر برنامج الأسبوع في يوميه الخميس والجمعة تأتيني عبر الطرح والتداول مع الجمهور من خلال هذه الوسيلة الفعالة. «البايو» أو «التعريف الشخصي» إلى أي مدى يمكن أن يكشف عن شخصية المغرد؟ «البايو» أو التعريف الشخصي ما هو إلا مدخل أو لمحة عن كائن بكل ماله من مشاعر أو عواطف أو اهتمامات، وانطلاقاً من المقولة الشعبية الدارجة لدينا: «الرجال مخابر وليس مظاهر»، هنا أقول بان التعريف الشخصي للمغرد «قد» يعطي الحقيقة ولكن ليست كاملة. هل قمت بعمل «رتويت» لتغريدة، فقط لأن صاحبها طلب منك ذلك وأنت لست مقتنعاً بها؟ غالباً لا أتبع هذه الطريقة.. ولا أذكر أنني جاملت أحداً بإعادة تغريد لتغريدته التي كتبها أو خلافه. هناك طلبات كثيرة تأتيني لكي أعمل إعادة تغريد، أقتنص الجيد والمفيد منها، وأعيد تغريدها، أما خلاف ذلك فلا أعمل، وهذا لا يعني عدم احترامي لمن طلب مني ذلك، فلجمهوري كل المحبة والتقدير. المغرد الذي يطلب منك أن تضيفه إلى قائمة المتابعين عندك.. كيف ترد على طلبه؟ لست ممن يضيف أي متابع إلى قائمة المتابعين لدي، في العادة أحاول اقتناء المتابعين من قبلي. وأكتفي بالصمت، فهو أجمل وأرخص سلاح. الذين تتابعهم في «تويتر».. هل بينهم من اخترته مجاملة؟ عادةً ليس من طبعي المجاملة للأمانة. كيف تتعامل مع الردود على تغريداتك.. وخصوصاً المسيء منها؟ للأمانة، الردود المسيئة أحاول الرد عليها وفق إطار اللياقة الأدبية والذوق العام، ولطالما تجاهلت كثيراً ممن يتعمدن الإساءة إلي للفت الأنظار حولهم. بعض المغردين يقتص أو يفهم المواضيع بالخطأ، ومن ثم يهجم عليك بسيلٍ من العبارات أو الردود غير اللائقة والبذيئة. أحترم جدا من ينتقد أو يعلق أو يدلي بدلوه، لكن من دون إساءة أو تجريح. لكن هكذا هو حال بني آدم، تجد فيهم من هو نبراس للخير و للأخلاق، وتجد من يحتاج إلى التصويب أو التذكير بخطأ على الأقل.