اقترح الرئيس اللبناني ميشال سليمان، توزيع الأعداد الإضافية من النازحين السوريين على الدول "الشقيقة والصديقة"، أو إقامة مخيّمات لهم داخل الأراضي السورية تكون محمية من قوات تابعة للأمم المتحدة. وقال بيان رئاسي لبناني الرئيس سليمان دعا خلال لقائه المفوض العام ل(الأنروا) فيليبو غراندي، إلى عقد مؤتمر دولي للبحث في توزيع الأعداد الإضافية من النازحين من سورية على الدول "الشقيقة والصديقة"، أو إقامة مخيمات لهم في داخل الأراضي السورية بعيدة عن مناطق الاشتباكات تكون محمية من قوات تابعة للأمم المتحدة، وقريبة من الحدود اللبنانية والأردنية والتركية والعراقية. وأضاف البيان أن سليمان عرض مع غراندي"للواقع الصعب الذي يعيشه لبنان في موضوع استيعاب المزيد من النازحين من سورية نظراً للإمكانات المحدودة والواقع الذي يعيش فيه هؤلاء النازحون". وأشار الى أن غراندي "وعد بإثارة هذا الموضوع إضافة الى اقتراح المؤتمر الدولي، الذي طرحه رئيس الجمهورية مع الأمين العام للامم المتحدة، خلال لقائه به غداً، والتشديد على أن تكثف الأممالمتحدة تحرّكها لمساعدة لبنان من خلال عقد المؤتمر الدولي من جهة، وحض الدول التي شاركت في قمة الكويت الأخيرة على الوفاء بالتزاماتها من جهة ثانية". من جهة ثانية، أشار البيان الى أن سليمان طلب من قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، إيداع وزارة الخارجية نسخاً عن التقارير الأمنية التي أفادت عن قصف الطيران المروحي السوري لمواقع داخل الحدود اللبنانية في جرود عرسال (شرق لبنان) أمس الأربعاء، بقذيفتين على عمق 11 كيلومتراً، وفي 18 آذار/مارس الماضي بقذائف على عمق نحو 5 كيلومترات.