لا تزال اصداء الاشتباكات التي يشهدها الداخل السوري في المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان تتردد اصواتها في القرى والبلدات اللبنانية شمالاً وبقاعاً، وسقطت امس قذيفة هاون مصدرها الداخل السوري في ارض زراعية على خط البترول - البقيعة في وادي خالد، لكن من دون الافادة عن اصابات. كما سقطت ثلاث قذائف «ار بي جي» منتصف ليل اول من امس في بلدة الدبابية الشرقية في عكار، ولم تسجل اي اصابات ايضاً. وكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان عرض مع النائبين السابقين محمد يحيى ومنير الحجيري الاوضاع الامنية في منطقتي طرابلس والشمال وفي منطقة عرسال ومحيطها، والتدابير التي يتخذها الجيش والقوى الامنية لضبط هذه الاوضاع. وطالبت اللجان الاهلية في عرسال في بيان أمس، المنظمات الدولية «بمساعدة النازحين السوريين اليها». وانتقدت «صيغة الاحصاء التي لم تتجاوز نحو 150 عائلة فيما الإحصاء الدقيق يلامس 600 عائلة، اضافة الى عشرات الجرحى يصلون بين الحين والآخر»، منتقدة «سياسة حكومة لم تجد في عرسال ودورها الإنساني سوى مصدر ل «القاعدة» كي تحظى برضى النظام السوري وعملائه في لبنان».