أعلنت مجموعة من الكتائب العسكرية المعارضة في دمشق وريفها الانضواء تحت قيادة عسكرية واحدة باسم «لواء شام الرسول» وذلك بهدف العمل على «اسقاط النظام» و «محاسبة أعوانه ومجرميه»، بحسب ما جاء في فيديو لوحدة هذه الكتائب. وجاء في الفيديو أن عدداً من «كتائب مغاوير الشام» العاملة على الأرض توحدت أول من أمس. وحضر إعلان الوحدة ممثلون ل «كتيبة الناصر صلاح الدين» و «كتيبة بيارق الإسلام» و «كتيبة شيخ الإسلام ابن تيمية» و «سرايا الحسن والحسين» و «كتيبة دمشق» و «كتيبة الفقهاء والصالحين» و «كتيبة الإمام الشاطبي» و «كتيبة السلطان محمد الفاتح للمدفعية» و «كتيبة أنصار القرآن». وتضمن الفيديو عشرات المقاتلين يرتدون لباساً عسكرياً ويحملون بنادق وأسلحة رشاشة أمام منبر أحد المساجد في ريف دمشق. وقال الناطق باسم التكتل الجديد إن وحدة هذه الكتائب جاءت نتيجة «شعور بالمسؤولية بعدما تجاوز النظام المجرم كل حدود الطغيان». واضاف أن هدف هذه الكتائب هو «اسقاط النظام المجرم ومحاسبة اعوانه ومجرميه». وتشكلت «كتيبة مغاوير الشام» في أيلول (سبتمبر) 2012 وركّزت أعمالها العسكرية في حي سيدي مقداد في طرف دمشقالجنوبي قرب منطقة السيدة زينب التي تشهد اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وموالين للنظام. كما يقع سيدي مقداد شرق مخيم اليرموك للفلسطينيين. وتجددت الاشتباكات العنيقة بين مقاتلي «الجيش الحر» وقوات النظام في مخيم اليرموك الذي تعرض لقصف أول من أمس بعد هدوء استمر اسابيع نتيجة تفاهم بعدم دخول قوات النظام إلى المخيم وبقائها في محيطه وعدم خروج مقاتلي المعارضة إلى خارج المخيم، بحسب مصادر فلسطينية. وتزامن توحد هذه الكتائب مع إعلان مصدر عسكري سوري الإثنين أن «معركة ضخمة» ستحصل في الأيام المقبلة في ريف دمشق ومع تصاعد العمليات العسكرية بين دمشق والحدود الأردنية في جنوب سورية.