- حلب - وليد عزيزي - ناشطون فيديو على الإنترنت يظهر اشتعال النيران في طائرة مدنية قالوا إنها كانت تحمل أسلحة وذخيرة إلى مطار دير الزور العسكري، الثلاثاء، في الوقت الذي سيطر الجيش السوري الحر على حقل تشرين النفطي في مدينة الحكسة وفقا لمصادر المعارضة. وقال المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر، لؤي المقداد لوكالة أنباء الأناضول إن ضابطا منشقا قام بأول طلعة جوية لمدة نصف ساعة بين موقعين للجيش الحر شمالي سوريا دون الكشف عنهما لأسباب أمنية. وأشار إلى أن الجيش الحر يملك طائرتين مروحيتين صالحتين للاستعمال ويستعملهما فقط لتوصيل المساعدات الإنسانية ونقل الجرحى. من جهة أخرى قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 124 شخصا قتلوا الثلاثاء بينهم 47 في إدلب منهم 35 في المسطومة أعدموا ميدانياً. وبث ناشطون على الإنترنت صوراً ا قالوا إنها لهجوم الجيش الحر على مبنى بلدية مخيم اليرموك حيث تتحصن قوات حكومية، وأشاروا إلى أن 5 أشخاص قتلوا جراء القصف العشوائي على المخيم. وفي ريف دمشق استمر قصف القوات الحكومية بقذائف الهاون وراجمات الصورايخ لمناطق دمشق الجنوبية والريف المجاور لها، ومن بينها بلدة المليحة التي شهدت قبل أيام ما وصفه المعارضون ب"مذبحة" عند إحدى محطات الوقود، وكذلك بلدة عقربا التي تواجه نقصا في مستلزمات المعيشة، بحسب المعارضين. وفي حلب استهدف قصف بصاروخ (أرض أرض) مباني سكنية في حي الصاخور الذي تسيطر المعارضة على أجزاء كبيرة منه. ودمر الجيش الحر دبابتين أثناء تصديه لمحاولة قوات النظام اقتحام مدينة بصر الحرير في درعا ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيشين وفقا لما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية. وبث ناشطون سوريون شريطا يظهر الإعلان عن تشكيل ما وصفوه بالهيكلية الجديدة لكتيبة حافظ المقداد في بصرى الشام بمحافظة درعا. وكان يوم الاثنين انتهى بمقتل 74 شخصا في مدن سورية عدة إثر غارات شنتها طائرات حربية تابعة للجيش الحكومي على مطارات عسكرية في ريف حلب وإدلب.