- حلب - وليد عزيزي - أفاد ناشطون معارضون عن سقوط 33 قتيلا جراء الحملات العسكرية الحكومية في سوريا، الثلاثاء، في الوقت الذي أعلنت مصادر المعارضة إسقاط طائرة مروحية واحتراقها في مطار تفتناز العسكري بإدلب. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن بين قتلى الثلاثاء 18 في إدلب أغلبهم أعدموا ميدانيا و9 في دمشق وريفها و2 في كل من درعا وحمص وقتيل في كل من حلب ودير الزور. وبث ناشطون على الإنترنت صوراً ا قالوا إنها لهجوم الجيش الحر على مبنى بلدية مخيم اليرموك التي تتحصن فيها القوات الحكومية، وأشاروا إلى أن 5 قتلى سقطوا جراء القصف العشوائي على المخيم. وفي ريف دمشق استمر قصف القوات الحكومية بقذائف الهاون وراجمات الصورايخ على مناطق دمشق الجنوبية والريف المجاور لها، ومن بينها بلدة المليحة التي شهدت منذ أيام ما وصفه المعارضون ب"مذبحة" عند أحد محطات الوقود، وكذلك بلدة عقربا التي تعاني من نقص في مستلزمات المعيشة، بحسب المعارضين. وفي حلب استهدف قصف بصاروخ (أرض أرض) المباني السكنية في حي الصاخور الذي تسيطر المعارضة على أجزاء كبيرة منه. ودمر الجيش الحر دبابتين أثناء تصديه لمحاولة قوات النظام اقتحام مدينة بصر الحرير في درعا ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيشين وفقا لما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية. وبث ناشطون سوريون شريطا يظهر الإعلان عن تشكيل ما وصفوه بالهيكلية الجديدة لكتيبة حافظ المقداد في بصرى الشام بمحافظة درعا. وكان يوم الاثنين انتهى بمقتل 74 شخصا في مدن سورية عدة إثر غارات شنتها الطائرات الحربية التابعة للجيش الحكومي على المطارات العسكرية في ريف حلب وإدلب