رفضت محكمة الاستئناف البريطانية ترحيل رجل الدين الأردني الفلسطيني الأصل عمر محمود عثمان، المعروف ب "أبو قتادة"، إلى الأردن لمواجهة تهم على علاقة بالإرهاب. وقضت المحكمة بأن "أبو قتادة يمكن أن يواجه محاكمة غير عادلة تشمل استخدام أدلة منتزعة تحت التعذيب من آخرين ضده"، وذلك بعد أسبوعين من إعادة اعتقاله واحتجازه في السجن. وقالت وزارة الداخلية البريطانية، في معرض تعليقها على الحكم، إنها تعتزم السعي للطعن فيه لأنه "لا يمثل نهاية الطريق، والحكومة لا تزال مصممة على ترحيله". وقضت محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الهجرة، بعدم وجوب تسليم أبو قتادة إلى الأردن، إذ أدانته محكمة غيابياً بالتورط في مؤامرة لشن هجمات ضد أهداف غربية وإسرائيلية، بسبب ما اعتبرته "احتمال استخدام أدلة منتزعة تحت التعذيب ضده عند محاكمته"، وأمرت بإخلاء سبيله من السجن.