امتعض ظهير فريق الشباب عبدالله الشهيل من الإشاعات الأخيرة التي تحدثت عن خلاف حاد بينه وبين المدير الفني للفريق الشبابي، البلجيكي ميشيل برودوم، وأن الأخير طالب باستبعاده من الفريق والاستفادة من العائد المادي، خصوصاً أن قيمة اللاعب السوقية تعد واحدة من أغلى مقدمات العقود لدى اللاعبين السعوديين. ونفى الشهيل وجود أي خلاف مع برودوم وقال: «علاقتي مع ميشيل برودوم مميزة جداً، ولا توجد لدي أية مشكلة معه، أستنكر مثل هذه الأطروحات التي تريد تأزيم علاقتي مع المدرب» وزاد: «نقلت هذه الإشاعات إلى ميشيل برودوم، فأبدى استياءه الشديد، وطالب المسؤولين بنفي كل ذلك». وأضاف الدولي السعودي السابق: «غيابي في الفترة الماضية كان بسبب تكرار الإصابات، تعرضت لأكثر من إصابة هذا الموسم، إضافة إلى تعرضي لحادثة مرورية، وهو ما لا يخفى على الجميع، ولم تكن هناك أي أسباب فنية وراء ابتعادي عن تشكيلة الشباب». وحول الأخبار التي تحدث عن انتقاله من الشباب إلى الاتحاد تحديداً قال: «أنا مرتبط بعقد مع الشباب، ولديّ الرغبة في الاستمرار معه طالما أن الرغبة قائمة لدى الطرف الآخر». وعن عودته لتمثيل الفريق الشبابي قال: «حالياً أخضع لتدريبات لياقية مكثفة بغية رفع المعدل اللياقي، وبإذن الله عودتي قريبة، والمدير الفني ميشيل برودوم أكد لي أن مركزي جاهز في خريطة الفريق، ولا صحة لوجود مماطلة مني أو ادعائي الإصابة للهرب من تمثيل الفريق». وطالب الشهيل الشبابيين بالوقوف خلف ناديهم في الفترة المقبلة، خصوصاً أن الفريق لديه استحقاقات محلية وخارجية مهمة، وعدم الالتفات إلى بعض ما يطرح في وسائل الإعلام التي تريد النيل من الفريق. وتدهم الإشاعات البيت الشبابي، إذ كثرت الأحاديث عن رحيل رئيس النادي خالد البلطان نهاية الموسم، وهذا ما نفاه أكثر من مسؤول شبابي وفي أماكن عدة، إضافة إلى الأحاديث السابقة عن رحيل المدير الفني ميشيل برودوم، وصولاً إلى رحيل هداف الفريق في الأعوام الماضية ناصر الشمراني، كل هذه الأطروحات اعتبر الشبابيون أنها أمر اعتادوا عليه، خصوصاً في هذه المرحلة الحاسمة التي يعيشها الدوري السعودي في جولاته الأخيرة، وينافس فيها الفريق على خطف مركز متقدم يؤهله للمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا الموسم المقبل، وفي ظل خوض الفريق منافسات البطولة الآسيوية الحالية، التي يحتل فيها الفريق الشبابي المركز الثاني في مجموعته بفارق الأهداف عن المتصدر تبريز الإيراني.