رفضت واشنطن تعديل موقفها بشأن جزر فوكلاند او المالوين، على الرغم من الموافقة "شبه الجماعية" في استفتاء على بقاء الارخبيل خاضعاً للسيادة البريطانية، وذلك باعترافها بالادارة البريطانية لهذه الاراضي دون اتخاذ موقفاً بشأن سيادتها. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند ان "السكان (فوكلاند) أبدوا صراحة تفضيلهم لاستمرار العلاقة مع بريطانيا"، بعد فوز ال"نعم" بنسبة 99,8% في الاستفتاء، الذي نظمته سلطات فوكلاند الاحد والاثنين. واضافت الدبلوماسية الاميركية "ذلك يعني اننا نعترف بالتاكيد بوجود مطالب متنازعة. نعترف بالادارة الفعلية للمملكة المتحدة على الجزيرة لكننا لا نتخذ موقفا بشان المطالب المتعلقة بالسيادة"، مكررة حرفياً ما قاله وزير الخارجية جون كيري في 25 شباط/فبراير خلال لقاء مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ورئس الوزراء ديفيد كاميرون. واشاد كاميرون ب"الموافقة بشبه اجماع في الاستفتاء"، الا ان هذا التصويت ليس من شأنه انهاء مطالبة الارجنتين بالسيادة على هذا الارخبيل المقابل لسواحلها جنوب الاطلسي.