بدأت اليوم جلسات المعرض والمنتدى الدولي الثالث للتعليم 2013 تحت عنوان "التقويم للتحسين والتطوير" الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في مركز المعارض الدولي بالرياض، بحضور نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي. وبدأت فعاليات المعرض بجلستين علميتين حملت أربع أوراق عمل، بواقع ورقتين عمل لكل جلسة، قدم الأولى منها مدير المعهد الفنلندي للبحوث التربوية بجامعة جفسيكفل الدكتور يوني فاليرافي تناولت التقويم الفنلندي للتعليم في السياق العالمي، فيما تحدثت مديرة معهد بحوث التربية ويلف مالكولم بجامعة وايكانو الدكتورة برونوين كوي في الورقة الثانية عن تقييم البرامج التعليمية (متطلبات تكوينية وإجمالية ومتطلبات المسألة للتقويم بغرض الدعم لا إضعاف التعلم). وطرح الأمين العام المساعد للدراسات والتطوير بالهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور زهير صلاح عبد الجبار في الورقة الأولى من الجلسة الثانية موضوع المعايير المقترحة للتقويم من أجل التعلّم، كما قدم رئيس قسم علم النفس التربوي ببرنامج الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور خالد التميمي ورقة عمل بعنوان "الاختبارات المكيفة حاسوبيا". وتناولت الجلسة الثالثة من المنتدى عدداً من الموضوعات عبر ثلاث أوراق عمل تناولت أهمية وضرورة الدعم الفني للتقيم، إضافة إلى إعادة مرحلة التقويم من خلال التقويم الثقافي المتجاوب في القرن 21، وكذلك أدوات التقويم في التعليم الثانوي (نظام المقررات) وأثرها في تعليم الطلاب والطالبات، قدمها على التوالي كل من أستاذ علم النفس التربوي والعلوم المعرفية في جامعة إنديانا وعضو مركز سياسة التقويم والتعليم الدكتور جوناثان ألان بلكر، ورئيس رابطة التقييم الأمريكية لعام 2012 رودني هوبسون ومدير عام المناهج بوزارة التربية والتعليم الدكتور صالح بن سليمان الشايع مناصفةً مع المستشارة التعليمية بوكالة الشؤون المدرسية بالوزارة الدكتور فاطمة الكبسي.