* أداة التفوّق تقنياً تساهم المسابقات التي تعقد بين شركات تكنولوجيا المعلوماتية، في توفير جو من المنافسة الإيجابية التي تنجم عادة عن محاولة الشركات التفوق بعضها على بعضها الآخر. ويساهم ذلك التنافس في تحفيز الابتكار، ورفع مستوى التسابق في مضمار تحسين نوعية المنتجات وجودتها. وكذلك يؤمن مناخاً محفّزاً على الاكتشاف والابتكار. ولذا، تحرص شركات التقنيات الرقمية على المشاركة في منافسات تلك الصناعة، إضافة الى تفاخرها بما تحرزه منتجاتها من نتائج فيها. ومن المؤسسات التي تدأب على ضمان معايير مرتفعة في مسابقاتها، شركة مختبرات «بايرز لابوراتوري» Laboratory Buyers المتخصصة في اختيار منتجات تصوير الوثائق. وفي مسابقتها الأخيرة فازت بالمرتبة الأولى طابعة «أي-سانسيس أم أف 9170» i-SENSYS MF9170 الليزرية والملونة ذات الوظائف المتعددة. وتصنع تلك الطابعة شركة «كانون» Canon التي تشتهر بمنتجاتها من معدات التصوير والتي تعمل أيضاً في صناعة الطابعات وآلات المسح الضوئي وغيرها. وتشمل الطابعة الفائزة 4 وظائف مختلفة. إذ تعمل كآلة لإرسال الفاكس ولمسح الوثائق المختلفة (وضمنها الملوّنة). كما تتيح نسخ المستندات، وطباعة الصور والرسوم والنصوص. ويحافظ ما تنتجه تلك الطابعة من نُسخ على الوضوح في الألوان. فمثلاً يمكنها إبراز الظل في المشاهد، وحتى إظهار تفاصيل تموّجات البشرة. ومن المستطاع أيضاً تخفيف الأضرار البيئية من خلال استعمال وجهي الورقة أثناء تشغيل الوظائف المذكورة. وتصل سرعة الطباعة إلى 21 صفحة بالدقيقة للمستندات، سواء أكانت ملونة أم أحادية اللون (أي بالأبيض والأسود)، كما يتطلّب إنتاج الصفحة الأولى انتظار 12.5 ثانية. وبفضل تطوير وسيلة التعامل مع الملفات من نوع «بي دي أف»، بات باستطاعة المستخدم مسح الوثائق التي يريد استعمالها وتحويلها إلى ملفات «بي دي أف» («صيغة الوثيقة المحمولة») التي يمكن تحميلها بواسطة نظام «أدوب أكروبات ريدر» Adobe Acrobat Reader وبعد ذلك يسهل إرسال تلك الملفات إلى البريد الإلكتروني. * شبكة الإثيرنت تقاوم تداخل الإشارات في إطار السعي الى تلبية الحاجات والمتطلبات المتنامية لعمل المكاتب والشركات الصغيرة، أطلقت شركة «إبسون» Epson، المتخصصة في صنع أجهزة التصوير والطباعة الرقمية، طابعة «ستايلس أوفيس تي. إكس 600 أف. دبليو» Stylus Office TX600FW. ومن المستطاع استخدامها لإنجاز مهمات متعددة، وضمنها الطباعة، المسح ضوئي، النسخ، والفاكس. وتتميّز هذه الطابعة بلونها الأسود. وتصل سرعتها في الطباعة إلى 38 صفحة في الدقيقة. كما يمكن إخفاء علبة تغذية الورق الأوتوماتيكية في حال عدم استخدامها وراء لوحة قابلة للتحريك وذلك لتعزيز مظهرها الخارجي. وإضافة لوظائفها، تستطيع « تي إكس 600 أف دبليو» الاتصال لاسلكياً بالأجهزة الإلكترونية من خلال شبكة «إثيرنت» Ethernet ما يزيد من أهميتها في المكاتب التي تضم مستخدمين يعملون من خلال شبكات محلية. والمعلوم أن شبكة ال «إيثرنت» طورتها شركة «زيروكس» Xerox في منتصف السبعينات من القرن الماضي. وتعمل بطريقة خاصة تسمح لأجهزة الكومبيوتر المتصلة بها بوضع بياناتها على شبكة داخلية بحيث تستطيع بقية الأجهزة المتصلة بالشبكة الوصول الى تلك البيانات بسهولة. وتسمى هذه الطريقة «تحسّس الناقل المتعدد الوصول». وتسهّل تعامل الكومبيوتر مع الشبكة، بحيث يرسل المعلومات الى الناقل غير المشغول بأي إشارة أخرى. وإذا حصل أي تصادم ناتج من إرسال أحد الكومبيوترات الموجودة بعضاً من البيانات إلى حاسوب آخر عبر الشبكة، يتوقف الكومبيوتران عن إرسال المعلومات. وينتظر كل منهما انتهاء حال التداخل ليعيد إرسال بياناته، في صورة منفصلة ومع اختيار عشوائي لوقت الإرسال، ما يقلل من احتمال حدوث تصادم آخر. * ال«لاب توب» أصغر فأصغر بصورة مضطردة، يُنظر إلى الحواسيب المحمولة باعتبارها حاجة ضرورية لطلاب الجامعات والعاملين في مهن متخصصة. ومن البديهي القول انها تغني عن الحاجة لحمل كميات كبيرة من المستندات والدفاتر الورقية، وذلك عبر تحفيظ كميات هائلة من المعلومات عليها. ولذا، يزداد الميل لجعل تلك الحواسيب أكثر خفة، وأسهل للحمل والتنقّل. وصار من المألوف في الشوارع العربية، رؤية حاملي حقائب ال«لاب توب». وعلى رغم الدور المهم والوزن المقبول لتلك الحواسيب، إلا أن تكرار حملها على الأكتاف يولّد أوجاعاً لدى كثيرين. وفي هذا السياق، تعمل شركة «سامسونغ» Samsung الكورية الجنوبية المتخصصة في إنتاج الأجهزة الالكترونية، وبشكل متصاعد، على إيجاد حلّ لهذه المشكلة. وصار معروفاً ميلها لإنتاج «لاب توب» أخف فأخف. ويتمثّل أحدث ما قدّمته في هذا المجال بالكومبيوتر المحمول «أن سي 10» NC10. ويمتاز بحجمه الصغير المصمم لسهولة التنقّل. ولا يزيد وزنه على 1.3 كيلوغرام. وزُوّد ببطارية تعمل لمدة 8 ساعات، ما يكفي عمل دوام كامل. ومع أن «أن سي 10» صغير الحجم، إلا أن قدراته وإمكاناته لا تقل عن الحواسيب المحمولة ذات الأحجام العادية، لا سيما بعد اعتزام شركة «مايكروسوفت» العالمية، إعداد نسخة خاصة من نظام تشغيل الكومبيوتر «ويندوز 7» Windows 7 وتطبيقات المكتب «أوفيس» Office المرتبطة به، بحيث تتناسب مع الحواسيب المحمولة الصغيرة. وإضافة إلى ذلك، جُهِّز المنتج الجديد بأقراص صلبة تصل سعتها حتى 160 غيغابايت. وتشير التوقعات إلى استقرار مبيعات الحواسيب المحمولة الصغيرة في العام 2009 على نسبة تتراوح بين 20 إلى 30 في المئة من مبيعات الحواسيب المحمولة، في أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. * كاميرا بجهاز تحكّم لاسلكي شهدت صناعة الكاميرات الرقمية أخيراً تطورات متتالية تقنياً تركّزت على زيادة وضوح صورها ونقاوة ألوانها وارتسام ملامحها بطريقة تقرّبها من المشاهدة الطبيعية بالعين. في سياق هذا التطوّر، أتى إطلاق شركة «كانون» Canon الأميركية الشهيرة كاميرتي «باور شوت أس أكس 1 أي أس» PowerShot SX1 IS و«باور شوت أس أكس 10 أي أس» PowerShot SX10 IS، وتتميّز هاتان الكاميرتان بإمكان التحكم بهما لاسلكياً. إذ أصبح بإمكان من يريد التقاط الصور لنفسه وضع الكاميرا على منصتها الثلاثية، والوقوف قبالتها، والضغط على زر التصوير في جهاز التحكم. كما تصل دقة صور الكاميرتين حتى 10 ميغابكسل، الأمر الذي يسمح بطباعة الصور بأحجام كبيرة من دون أن يفضي ذلك إلى تشويهها. وتتمتع «باور شوت أس أكس 10 أي أس» بقدرتها على التقاط 4 إطارات في الثانية، ما يجعلها فعّالة لمتابعة المشاهد المتحركة. وإضافة إلى ذلك، زودت الكاميرتان الجديدتان بمعالج الصور «ديجيك 4» DIGIC 4 الذي يحتوي على تقنيات مختلفة لتحسين جودة الصور. وتضمان أيضاً تقنية اكتشاف الوجه، والتي ترسم الوجوه التي تظهر على شاشة الكاميرا الرقمية على إطار مربع أو مستطيل بطريقة أوتوماتيكية، ما يساعد ذلك في تفادي أخطاء التصوير الناجمة عن عدم ظهور جميع الأشخاص المنوي إبرازهم أثناء التقاط الصور. ولا يقف دور معالج «ديجيك 4» عند هذا الحدّ. إذ يعمل على إعطاء معالم صور الكاميرتين المزيد من الوضوح، من خلال التآزر مع تقنية «أي كونتراست» i-Contrast، التي تعمل على توضيح الأشكال في المناطق المظلمة من الصور، من دون زيادة توهج الأماكن الأكثر إضاءة. * أخبار سريعة... وزع المدير العام ل «يونيسكو» جائزة المنظمة لاستخدام تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات في مجال التعليم للعام 2008 في احتفال خُصّص لهذه المناسبة. وجرى انتقاء الفائزين بناء على توصية لجنة تحكيم دولية. تجدر الإشارة إلى أن الجائزة أُنشئت عام 2005. ووُضِعت تحت رعاية ملك البحرين. بات من المستطاع الاطلاع على مشاريع شركة «غوغل» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنتجاتها وتقنياتها وبرمجياتها، من خلال المدوّنة الإلكترونية للشركة المُسمّاة «غوغل أرابيا» Google Arabia. تطورت العلاقة بين شركتي «بتلكو» Betelco و «هواوي» Hawaui بعد توقيعهما عقداً يُلزِم الأولى بتزويد مكتب «هواوي» الجديد في مدينة المنامة قي البحرين ببنية تحتية متكاملة للاتصالات الخليوية. وقّعت شركتا «أوراكل» Oracle الأميركية التي تشتهر باختصاصها في إنشاء قواعد البيانات رقمياً، و «سيتا» المتخصصة في أنظمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لصناعة النقل الجوي، اتفاقية مدتها 15 عاماً من أجل تطوير نظام جديد لحجوزات السفر الجوي. ما زالت شركة «بتلكو» تنتظر موافقة «هيئة تنظيم الاتصالات» في البحرين كي تسمح لها بتقديم خدمة الإنترنت للمستخدمين بواسطة تقنية «الحزم العريضة» «برودباند» التي تستعمل في نقل محتويات الإنترنت الى الهواتف الخليوية، بسبب سرعتها في نقل الملفات الرقمية التي تصل إلى 10 ميغابايت وبأسعار مخفضة بنسبة 50 في المئة. بحسب إحصاءات «لجنة حماية الصحافيين» الدولية (مقرها نيويورك)، أصبح عدد صحافيي الإنترنت في السجون أكثر من نظرائهم في الوسائل الإعلامية الأخرى عالمياً.