شاركت المملكة وثماني دول عربية هي: الأردن والجزائر والسودان وعمان وقطر والكويت ولبنان ومصر، في أعمال الحلقة العلمية «قياس الأداء في العمل الأمني»، التي نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ممثلة في كلية التدريب لمدة ثلاثة أيام، بهدف التعريف بالأساليب الحديثة في جمع وتحليل المعلومات وتوظيفها لتطوير العمل الأمني، وأهمية تزويد الأجهزة الأمنية المعنية بالمعلومات الحديثة. واشتمل البرنامج العلمي للحلقة، بحسب وكالة الأنباء السعودية، على عدد من المواضيع، أهمها: مفاهيم التقويم والقياس والأداء في المنظمات والمؤسسات المعاصرة، ومعايير الجودة الشاملة في هذا المجال، والتخطيط الاستراتيجي كمؤشر لقياس الأداء الأمني، ومؤشرات التطرف والانحراف الفكري وطرق قياسه، ودور الحس الأمني في قياس الأداء الأمني والمهارات النفسية والمعرفية والوجدانية، إضافة إلى التدريب وأثره في الأداء. واستعرض المشرف العلمي على الحلقة الدكتور فاروق عثمان في كلمة له أهداف الحلقة ومواضيعها العلمية. ومن سلطنة عمان ألقى داود البوسعيدي كلمة المشاركين، أعرب خلالها عن شكره للجامعة التي أصبحت رمزاً من رموز الأمن عربياً ودولياً، مؤكداً استفادتهم من البرامج التي قدمت خلال الحلقة. فيما أكد نائب رئيس الجامعة الدكتور جمعان بن رقوش اهتمام الجامعة بالتدريب والتطوير وقياس الأداء، الذي ينتقل بالمؤسسات الأمنية العربية إلى مراتب عليا في حسن الإدارة والجودة النوعية لبرامجها وأنشطتها. وأضاف أن قياس الأداء الأمني يسهم إلى حد كبير في معرفة مدى ما تحقق من تقدم في العمل الأمني، وأن عدم قياس أداء العمل الأمني يجعل من الصعب تحديد أوجه النجاح والفشل، موضحاً أن الجامعة تنفّذ مثل هذه البرامج العلمية بتوجيه من وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة الأمير محمد بن نايف، ووزراء الداخلية العرب.