اختتمت أعمال الحلقة العلمية (قياس الأداء في العمل الأمني) ، التي نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ممثلة بكلية التدريب لمدة ثلاثة أيام ، بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش ، وذلك بمقر الجامعة بالرياض. وشارك في أعمال الحلقة العاملون في الأجهزة الأمنية المعنية بالمعلومات الحديثة ومراكز الأبحاث والدراسات ومراكز القياس والتقويم من (9) دول عربية هي : الأردن ، الجزائر، السعودية، السودان،عمان، قطر،الكويت،لبنان ، مصر.وتهدف الحلقة إلى التعريف بالأساليب الحديثة في جمع وتحليل المعلومات وتوظيفها لتطوير العمل الأمنية ، وأهمية تزويد الأجهزة الأمنية المعنية بالمعلومات الحديثة. واشتمل البرنامج العلمي للحلقة على عدد من الموضوعات أهمها : مفاهيم التقويم والقياس والأداء ، وقياس الأداء في المنظمات والمؤسسات المعاصرة، ومعايير الجودة الشاملة في قياس الأداء الأمني ، والتخطيط الاستراتيجي كمؤشر لقياس الأداء الأمني ، ومؤشرات التطرف والانحراف الفكري وطرق قياسه ، ودور الحس الأمني في قياس الأداء الأمني والمهارات النفسية والمعرفية والوجدانية في قياس الأداء الأمني ، والتدريب الأمني وأثره على الأداء. وبدأ حفل الاختتام بآيات عطره من الذكر الحكيم ، ثم ألقى رئيس قسم البرامج التدريبية بكلية التدريب الدكتور عبد الله بن ظافر الشهري كلمة استعرض فيها أهمية التدريب وما تقوم به كلية التدريب في الجامعة في هذا المجال وفي مختلف مجالات العمل التدريبي. ثم ألقى المشرف العلمي على الحلقة الدكتور فاروق السيد عثمان كلمة استعرض فيها أهداف الحلقة وموضوعاتها العلمية ، عقب ذلك ألقى المشارك داوود بن سليمان البوسعيدي من سلطنة عمان كلمة المشاركين حيث قدم شكره للجامعة التي أصبحت رمزاً من رموز الأمن عربياً ودولياً مؤكداً استفادته والمشاركين من البرامج التي قدمت خلال الحلقة. بعدها ألقى نائب رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في بيت الخبرة الأمنية العربية ، موضحاً أهمية موضوع الحلقة في استشراف القضايا الأمنية المهمة ، مبيناً دور الجامعة واهتمامها بالتدريب والتطوير وقياس الأداء الذي ينتقل بالمؤسسات الأمنية العربية إلى مراتب عليا في حسن الإدارة والجودة النوعية لبرامجها وأنشطتها ، من خلال الارتقاء بمسيرة الأداء الأمني الذي ينعكس إيجاباً على رفع كفاءة رجل الأمن بما يوازي تطور الجريمة المعاصرة .واختتم كلمته برفع الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي استضافت هذا الصرح العلمي العربي وقدمت له الدعم المادي والمعنوي.