رفع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين آنطونيو غوتيريس، الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على دعمه للاجئين والنازحين في العالم، وبخاصة في منطقة راخين في ميانمار. فيما أوضح الممثل الإقليمي للمفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي عمران رضا أن «حكومة المملكة حريصة على إبراز دورها الريادي في الاستجابة الإنسانية عامة، والتخفيف من محنة اللاجئين والنازحين في مختلف دول العالم». وأشار على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين المفوضية والصندوق السعودي للتنمية في الرياض أمس(السبت)، يتم بموجبها تقديم مبلغ يتجاوز 1.8 مليون دولار أميركي لمساعدة النازحين من منطقة راخين في ميانمار، إلى «الأهمية البالغة التي تنطوي عليها هذه المساعدة من حيث القيمة والتوقيت والأثر الكبير المتوقع في تحسين أوضاع أعداد كبيرة من الروهينغيا، الذين يواجهون أزمة إنسانية معقدة ومتفاقمة»، وأكد أنها ستعمل على «توفير مساكن موقتة ودائمة لما يقارب 75 ألفاً من النازحين» . إلى ذلك، أوضح المدير الإقليمي للحملة السعودية لنصرة السوريين الدكتور بدر السمحان أنه وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبمتابعة مستمرة من وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين الأمير محمد بن نايف، تواصل الحملة تقديم المساعدات إلى اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري من خلال جسر إغاثي تواصل على مدى اليومين الماضيين، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، تمّ خلاله نقل النازحين المتضررين في مخيم الزعتري جراء موجة الثلج والأمطار في الأيام الماضية إلى 2500 منزل متحرك، أنشئت جنوب المخيم، ضمن مشروع أطلق عليه اسم «مشروع تطوير مخيم الزعتري» من الحملة الوطنية السعودية. مؤكداً أن الحملة وزعت خلال الأيام الثلاثة الماضية سلالاً غذائية ل7300 أسرة سورية لاجئة، يراوح عدد أفراد الواحدة منها بين 3 و 8 أفراد، تكفي حاجتهم من المواد الغذائية لنحو 21 يوماً، إضافة إلى تأمين البطانيات والبسط. وأشار إلى أنه تم التركيز من خلال التوزيع على اللاجئين السوريين الجدد الذين تمّ وصولهم حديثاً للمخيم.