أعلن الجيش الأميركي أن القوات الاميركية التي شنت اولى الضربات الجوية ضد متطرفي تنظيم "الدولة الاسلامية" في سورية، استهدفت أيضاً مجموعة متطرفة أخرى كانت تخطط لهجوم وشيك ضد قوات أميركية وغربية. وأوضح بيان صدر عن القيادة الوسطى الأميركية أن ثماني غارات جوية اميركية استهدفت أيضاً جماعة خوراسان التي تضم عناصر سابقين من "القاعدة". وتابع البيان أن الولاياتالمتحدة شنت ضربة أيضاً "لإحباط هجوم وشيك ضد الولاياتالمتحدة ومصالح غربية كانت تخطط له شبكة من قدامى عناصر القاعدة - يشار اليها في بعض الاحيان بتسمية مجموعة خوراسان - والتي أقامت ملاذاً آمناً في سورية لتطوير شن هجمات في الخارج وصنع واختبار متفجرات يدوية الصنع وتجنيد غربيين للقيام بعمليات". وأوضح البيان أن الهجوم على مجموعة "خوراسان" نفذتها طائرة أميركية بشكل منفصل غرب مدينة حلب، وأنها استهدفت معسكرات تدريب ومنشأة لإنتاج المتفجرات والذخائر ومبنى للاتصالات وقيادة ومنشآت مراقبة. وورد اسم "خوراسان" قبل يومين لأول مرة على لسان مسؤولين أميركيين قبل أيام حين نقلت عنهم صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن المنظمة المتطرفة الناشطة في سورية تشكل للولايات المتحدة خطراً أكبر مما يشكله تنظيم "الدولة الإسلامية". ونقلت الصحيفة عن مصادر في أجهزة الأمن والاستخبارات الأميركية، أن "خوراسان" تشكلت في سورية منذ حوالى سنة وتضم في صفوفها مسلحين من تنظيم "القاعدة" قدموا من دول الشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا وأفريقيا الشمالية.