رعى أمير منطقة القصيم، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، حفل تخريج الدفعة الثانية والعشرين من الخريجين، والمتوقع تخرجهم من جامعة القصيم للعام الجامعي 1446ه، لدرجات الدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، بحضور رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الشارخ، ووكلاء الجامعة، ومديري الجهات الحكومية بالمنطقة، والخريجين وذويهم،. اشتملت فقرات الحفل على السلام الملكي، والقرآن الكريم، وعرض مرئي لإنجازات الجامعة خلال عام، ومسيرة للخريجين في الملاعب الرياضية بالمدينة الجامعية. وهنّأ أمير القصيم الخريجين والخريجات بمناسبة تخرجهم، معبّرًا عن سعادته بمشاركة أبنائه الطلبة هذه المناسبة المميزة. كما دعا الله تعالى أن يديم على الوطن أمنه واستقراره في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، متمنيًا المزيد من التقدم والازدهار لهذا الوطن المعطاء في مختلف المجالات. مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية المؤهلة، التي تُعد الركيزة الأساسية في تحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبلٍ زاهر لهذا الوطن الغالي. من جهته، أكد رئيس الجامعة، الدكتور محمد بن فهد الشارخ، أن رعاية أمير منطقة القصيم لهذا الحفل تُجسد اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم ودعمها لمسيرة الطلبة الأكاديمية والمهنية، مقدمًا التهنئة لخريجي وخريجات الدفعة الثانية والعشرين ولذويهم، ومتمنيًا لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العملية. وتحتفي الجامعة هذا العام بتخريج 12.129 طالبًا وطالبة، منهم 118 خريجًا و156 خريجة في درجة الدكتوراه، و312 خريجًا و405 خريجات في درجة الماجستير، و3254 خريجًا و6638 خريجة في درجة البكالوريوس، و401 خريج و845 خريجة في درجة الدبلوم، من مختلف التخصصات الأكاديمية من 17 كلية في الجامعة. وقال «الشارخ»: إن الجامعة تحتفل بتخريج الطلاب والطالبات، وتفتخر بهم، وإني هنا أقدم لكم كل التهاني والتبريكات، ففي هذا اليوم تحصدون ما قدمتم في سنوات جامعيةٍ مليئةٍ بالجد والاجتهاد اكتسبتم خلالها المعرفة والمهارة، ومارستم الأنشطة والتجارب حتى حققتم أهدافكم وبلغتم مرادكم، وإننا ننتظر منكم أن تكونوا قدوة صالحة في مجتمعكم، وصفًا واحدًا مع ولاة أمركم على العابثين والمحرضين على وطنكم وولاة أمركم، فأنتم عصب تنمية هذا الوطن ورقيه، فيما أكد عميد القبول والتسجيل، الدكتور عبدالرحمن أبوالحاج: أن جامعة القصيم جامعة ولادة بالمميزين والمبدعين، وفي كل عام تخرج نخبة من الخريجين والخريجات، بعد أن أعدتهم الجامعة لحمل أمانة خدمة دينهم وطنهم.