أكد نافاري أن منطقة الخليج تشهد ازدهاراً كبيراً، وتعتبر مشاريع السكك الحديد مثيرة جداً للاهتمام بالنسبة لنا ولجميع الجهات المنافسة. وفي ما يتعلق بمشروع مترو الرياض وعلى سبيل المثال، تأهلت أربعة اتحادات من أبرز العلامات في هذه الصناعة لتقديم عروضها، وتمتاز هذه البيئة بتنافسيتها العالية، ما يفرض علينا تجاوز المعايير المألوفة، وتقديم عروض مميزة في مختلف جوانبها، إذ لا يتعلق الأمر بسعر شراء العربة أو النظام فحسب. وفي مرحلةٍ مبكرة كالتصميم مثلاً، نقوم عادة بدمج مفهوم التكاليف الإجمالية لدورة الحياة، ونطبق تقنيات متطورة كفيلة بخفض استهلاك الطاقة وتكاليف الصيانة، وعلى سبيل المثال، قمنا بتطوير نظام تعديل المناخ الحراري الفعال، وهو نظام مناخ داخلي ذكي يمتاز باستهلاكه المنخفض للطاقة، جرى تصميمه بهدف خفض مستويات التكاليف واستهلاك الطاقة، بالتزامن مع تعزيز راحة المسافرين. ويستخدم النظام معلومات الاستشعار لحساب معدل إشغال الركاب، ويقوم بتعديل تكييف الهواء تبعاً لذلك، مع خفض استهلاك الطاقة بنسبة 24 في المئة. إن مشروع مترو الرياض من المشاريع المهمة للغاية في السعودية، ما العناصر الأساسية التي يجب أن يبحث عنها العميل؟ - يعد المشروع استثماراً طويل الأمد، وينبغي على العملاء البحث عن شركة مستقرة تبدي التزاماً طويل الأمد بصناعة السكك الحديد، كما ينبغي عليهم البحث عن شراكة استراتيجية وتحقيق فوائد اقتصادية، وتقوم الشركات المماثلة ل«بومباردييه» بالاستثمار في العنصر البشري عادة. وفي ما يتعلق بهذا المشروع على وجه التحديد، يكمن الشريك المثالي في مجموعة من شركات الهندسة المدنية ذات الخبرة، تقودها شركة متخصصة في دمج الأنظمة مع خبرة في قيادة المترو الآلي من دون سائق. وتمتلك «بومباردييه» ما يزيد على 60 نظام مواصلات في مختلف أنحاء العالم، كما ستحتاجون إلى خبراء استشاريين لتخفيف حدّة التأثير في المواصلات والسكان.