رجل الدين المغربي عبدالباري الزمزمي أفتى بتاريخ 24 نيسان (أبريل) بجواز مضاجعة الرجل لزوجته المتوفاة، لأن العلاقة بين الزوجين تستمر حتى بعد وفاة أحدهما. وكانت الفتوى أثارت جدلاً واسعاً ليس في المغرب فقط، بل في مصر، وتحديداً بعد أن تقدم الداعية السلفي الحاج أحمد بتقديم قانون لمجلس الشعب المصري يقترح فيه خفض سن الزواج إلى 14 سنة، وإجازة مضاجعة الزوجة بعد وفاتها استناداً على فتوى الزمزمي. وأطلق الزمزمي اسم «مضاجعة الوداع» على فتواه، التي أثارت جدلاً واسعاً في الوسط الديني.