دخل إضراب طياري شركة «الخطوط الجوية الفرنسية» (آر فرانس) يومه الرابع أمس مع استمرار الخلاف على خفض التكاليف الذي أجبر الشركة على إلغاء 60 في المئة من رحلاتها تقريباً. وينظم الطيارون إضراباً يستمر أسبوعاً احتجاجاً على خطة الشركة للتوسع في رحلات منخفضة الكلفة لعلامتها التجارية «ترانسافيا» من خلال فتح مكاتب جديدة في الخارج في مواجهة المنافسة الضارية من شركات الطيران المنخفض الكلفة. وقال المدير التنفيذي ل «آر فرانس – كي أل أم» ألكسندر دو جونياك إن «الشركة ستسيّر 42 في المئة فقط من الرحلات، وإن الطيارين والإدارة يستعدون لإجراء مزيد من المفاوضات». وأكد جونياك ل «راديو أر أم سي» «أطلب من الطيارين وأقول لهم انضموا إلينا، المفاوضات لم تنته سنبدأ مجدداً». وتحاول «آر فرانس» زيادة الأرباح من خلال التوسع في نشاطات «ترانسافيا» لكنها تنفي وجود نية لأن تحل محل الشركة الأم. وأشارت «آر فرانس» إلى أن الإضراب يكلف الشركة يومياً ما بين عشرة ملايين و15 مليون يورو (12.9 - 19.3 مليون دولار).