دخل إضراب طياري "إير فرانس" يومه الثاني اليوم الثلثاء، في حين لا يلوح في الافق حل للخلاف بسبب خطط لخفض التكاليف ما دفع شركة الطيران الفرنسية لإلغاء 60 في المئة من رحلاتها. وقالت الشركة إنها "تتوقع تشغيل 40 في المئة من رحلاتها على الأقل يوم الأربعاء نظراً الى اضراب 60 في المئة من الطيارين"، في حين تستعد إدارة الشركة لإجراء مزيد من المحادثات مع نقابات العمال في وقت لاحق اليوم". وينظم الطيارون اضراباً يستمر اسبوعاً احتجاجاً على خطة "اير فرانس" التوسع في رحلات منخفضة الكلفة لعلامتها التجارية "ترانسافيا" من خلال فتح مكاتب جديدة في الخارج، في مواجهة المنافسة الضارية من شركات طيران منخفضة الكلفة. وقال الرئيس التنفيذي للشركة فريدريك جاجي لإذاعة اوروبا واحد "نواصل المفاوضات وتقدمنا بمقترحات. سمعنا مخاوف طيارين يتصورون ان ترانسافيا فرنسا ستحل محل اير فرانس في فرنسا". وتوسع "ترانسافيا" جزء من خطة استراتيجية جديدة كشف النقاب عنها الأسبوع الماضي، وتهدف الى زيادة الارباح وزيادة اسطول الشركة إلى مئة طائرة بحلول عام 2017، من نحو 50 طائرة حالياً ومضاعفة عدد الركاب إلى 20 مليوناً. وأكد جاجي للطيارين أن "اسطول الشركة في فرنسا لن يزيد على 30 طائرة، وانه ليست هناك نيه لأن تحل محل "اير فرانس" بل الهدف غزو سوق جديدة". وأعلنت الشركة أن الإضراب يكلفها "ما بين عشرة ملايين و15 مليون يورو" (12.95-19.43 مليون دولار) يومياً.