بعد فشل التوقعات بانتهاء العالم، كشفت الوكالة الأميركية للطيران والفضاء «ناسا» أن كويكباً سيمر بسلام إلى جانب الكرة الأرضية من دون الاصطدام بها. وأوضحت أن بعض المخاوف كانت تتمحور على وجود كويكب سيمرّ مع احتمال تبلغ نسبته أقل من واحد في المئة لأن يضرب سطح الأرض، إلا أنه وبعد التحقق من المسار الذي يحلق فيه هذا الجسم، تبين أنه سيخطئ هدفه، الأمر الذي هدّأ مخاوف بعض العلماء. وبيّنت «ناسا» أن المشاهدات الأولية لهذا الكويكب الذي أطلق عليه اسم «2011AG5»، لم تتح الفرصة لتحديد مساره على نحو دقيق، إلا أنه بعد المراقبة الحثيثة بواسطة مراصد فضائية عدة، تبين أنه لن يصيب الأرض بل سيمر إلى جانبها على مسافة 553 ألف ميل (890 ألف كيلومتر) في شباط (فبراير) 2040، وفق ما نشر موقع «سي أن أن» الإلكتروني العربي. وأشارت «ناسا» إلى أن الكويكب يبلغ قطره 460 قدماً (140 متراً) الأمر الذي كان سيولد طاقة حجمها 100 ميغاطن، في حال ارتطامه بالكرة الأرضية.