تدور محادثات سرية في القاهرة بين مصر وإسرائيل لتخفيف الحصار عن غزة ومنع تسليح حركة «حماس». ونقلت صحيفة «جيروزالم بوست» عن مصادر إسرائيلية قولها إن تل أبيب تعمل على تبني سياسة جديدة تجاه «حماس» والأوضاع في قطاع غزة، وأن المصريين يلعبون في هذه المحادثات دوراً مركزياً وملزماً ل «حماس»، مشيرة إلى أن الحركة عندما تكون أقل تسليحاً سينقصها الدافع لمواصلة الهجمات على إسرائيل. وأوضحت أنه يتم الآن تخفيف الحصار عن قطاع غزة تدريجاً إذ يلاحظ دخول كميات أكبر من المواد التي لم تكن تدخل سابقاً. وقال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية (موساد) افرايم هاليفي إن الإعلان عن الاتفاق الجديدة مع المصريين في شأن قطاع غزة سيتم بعد الانتخابات الإسرائيلية، موضحاً أن القاهرة تلعب دوراً مركزياً في ذلك، وأن الرئيس محمد مرسي يشرف على المحادثات. وعن زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل لغزة، قال إن تلك الزيارة ما كانت لتتم لولا موافقة إسرائيل التي رفضت زيارة وزير الخارجية الإيرانيلغزة مرتين. وعن الوضع في سورية، قال إن تسوية يجب أن تتم بعيداً عن إيران، وأنه يجب إبعاد طهران عن الساحة السورية، مشيراً إلى أن محادثات إسرائيلية روسية جرت الأسبوع الماضي في شأن الأسلحة الكيماوية السورية.