دعا رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية السابق (الموساد)، إبراهام هاليفي إلى الحوار مع حركة حماس، غير أنه قال إن الوقت الآن غير مناسب. وأضاف أنه يجب خلق وضع تكون فيه حماس جزءا من الحل وليست جزءا من المشكلة، مؤكدا أن إقامة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة هي الخيار الأنسب لعملية السلام في الوقت الحالي. ونقلت صحيفة (جيروزالم بوست) عن هاليفي قوله في حديث إلى رابطة الصحافة الأجنبية إن احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام نهائي بين الإسرائيليين والفلسطينيين منخفضة جدا، حتى لو تم التوقيع على اتفاق مماثل سيتطلب تطبيقه سنوات طويلة، كما أن تغيير الأنظمة من الجهتين وتغيير الأنظمة في أوروبا والولايات المتحدة، سيعني أن الأشخاص الذين سينفذون الاتفاق غير الأشخاص الذين وقعوا عليه، ما قد يؤدي إلى تغيره. وأشار هاليفي إلى أنه يوجد أيضا احتمال إقامة حدود مزدوجة، تكون عبارة عن حدود سياسية وأمنية، غير أنه شكك في أن تكون السلطة الفلسطينية الضعيفة والمنقسمة قادرة على أن تكون شريكا في حل مماثل.