أعلنت رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف أمس، أنها تأمل في أن يدفع قرار الولاياتالمتحدة إرسال مساعدة عسكرية لمكافحة فيروس «إيبولا»، دولاً أخرى إلى التحرك. وأبلغت مواطنيها أن حكومتها تبذل جهدها لمواجهة الوباء الذي أدى الى وفاة حوالى 1300 شخص في البلاد. وحذر البنك الدولي من أن فشل احتواء تفشّي «إيبولا» قد يستنزف بلايين الدولارات من اقتصادات دول غرب أفريقيا بحلول نهاية العام المقبل. ورجّح انخفاض النمو الاقتصادي في ليبيريا 11.7 نقطة مئوية العام المقبل، و8.9 نقطة مئوية في سييراليون و2.3 نقطة مئوية في غينيا. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما اعتبر أن «إيبولا» في غرب أفريقيا «يخرج عن السيطرة» وحض المجتمع الدولي على «تحرّك سريع» لمواجهته وتفادي إصابة «مئات الآلاف» بالفيروس الذي أسفر حتى الآن عن وفاة أكثر من 2400 شخص في غرب أفريقيا. وأضاف: «إنه وباء لا يهدّد الأمن الإقليمي فقط، (بل) إنه تهديد محتمل للأمن العالمي إذا انهارت هذه البلدان وانفجرت اقتصاداتها وأصيب سكانها بهلع». وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة مستعدة لأداء دور محرّك في مواجهة وباء ينتشر «في شكل استثنائي»، معلناً إقامة جسر جوي ل «إيصال طواقم صحية وتجهيزات في شكل أسرع إلى غرب أفريقيا»، إضافة إلى قاعدة في السنغال ل «المساعدة في توزيع المساعدات على الأرض بوتيرة أسرع».