أعلنت المنشآت الأميركية الثلاث التي أنشأتها الولاياتالمتحدة لتصنيع لقاحات وعلاجات بصورة سريعة لمواجهة أي تهديد كبير للصحة العامة، أنّها على أهبة الاستعداد لمساندة جهود الحكومة الأميركية لزيادة علاج "إيبولا". في السياق نفسه، شددت موريتانيا المراقبة الصحية على حدودها الجنوبية المتاخمة للسنغال ومالي كتدبير وقائي من وباء "إيبولا". من جهتها، اعتذرت رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف عن ارتفاع عدد حالات الوفاة بين مسؤولي الرعاية الصحية في البلاد الذين يكافحون ال "إيبولا"، متعهدة بتخصيص 18 مليون دولار لمكافحة الفيروس. وتفشى وباء "إيبولا" مطلع السنة في غينيا قبل ان ينتشر في ليبيريا ثم سيراليون، ومنذ تموز(يوليو) في نيجيريا، وتسبب ب 960 حالة وفاة من أصل 1800 حالة مؤكدة ومرجحة ومشبوهة.