استمر الين في الانخفاض أمس مقترباً من أدنى مستوياته في 20 شهراً أمام الدولار، لتوقعات بأن تدفع الحكومة اليابانية الجديدة المصرف المركزي لمزيد من الإنعاش النقدي. وفي حين يمكن أن يجد الين دعماً في الأيام المقبلة إذا قلّص المستثمرون والمضاربون رهاناتهم الكبيرة ضده، إلا أن المتعاملين يرجّحون أن ينخفض في المدى المتوسط. وارتفع الدولار 0.1 في المئة إلى 83.95 ين بعد أن بلغ 84.48 ين أول من أمس وهو أقوى مستوياته أمام الين منذ نيسان (أبريل) 2011. واستقر اليورو أمام الين عند 110.45 ين، وفي مقابل الدولار عند 1.3165 دولار ليتأرجح قرب مستوى 1.3192 دولار، والذي سجله أول من أمس وهو الأعلى في أكثر من سبعة أسابيع. وتراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته في شهرين مع انخفاضه أمام اليورو بعد مؤشرات على إحراز تقدّم في المفاوضات في شأن «الهاوية المالية»، ما ساعد على زيادة الثقة في السوق. وهبط مؤشر الدولار إلى 79.464 مسجلاً أدنى مستوياته منذ 19 تشرين الأول (أكتوبر). وأشار متعاملون في السوق إلى طلب دولي على اليورو ما ساهم في إضعاف الدولار. من جهة أخرى، ارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوياته أمام الدولار منذ أواخر أيلول (سبتمبر)، قبيل صدور بيانات التضخم البريطانية. وتقدم 0.3 في المئة إلى 1.6224 دولار، ومن الممكن في حال تحقيق مزيد من المكاسب، أن يستهدف ذروة أيلول 1.6310 دولار. لكنه لم يبد تفاعلاً يذكر عندما صدرت البيانات وبلغ أحدث سعر له 1.6220 دولار. وأظهرت البيانات استقرار نمو مؤشر أسعار التجزئة في بريطانيا عند 2.7 في المئة على أساس سنوي في تشرين الثاني (نوفمبر) بينما كانت التوقعات 2.6 في المئة. إلى ذلك، تماسك الذهب قرب 1700 دولار للأونصة مدعوماً بمكاسب الأسهم والسلع الأولية الأخرى في ظل آمال بأن يتوصل المشرعون الأميركيون إلى صفقة لتفادي أزمة في الموازنة، على رغم أن التحركات اتسمت بالضعف مع إحجام الكثير من المستثمرين عن المشاركة قبيل نهاية السنة. وبلغ في السوق الفورية 1698.04 دولار للأونصة من دون تغير يذكر عن 1697.65 دولار في أواخر التعاملات الإثنين، بينما زاد في الولاياتالمتحدة 0.1 في المئة إلى 1699.40 دولار. وارتفعت الفضة 0.4 في المئة إلى 32.38 دولار للأونصة. وصعد البلاتين 0.5 في المئة إلى 1610.25 دولار للأونصة. وتراجع البلاديوم 0.2 في المئة إلى 695.25 دولار للأونصة.