تواصلت المساعدات السعودية إلى النازحين السوريين إلى لبنان، وأعلن السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري «وصول عشرين ألف بطانية من أصل مئة ألف بطانية مقدمة من الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية». وسلم السفير عسيري عينات منها إلى عدد من العائلات السورية، وأكد أن «الدفعات الأخرى ستصل قريباً وستوزع على النازحين في مختلف المناطق اللبنانية وهي بمثابة لفتة أخوية رمزية من أشقائهم السعوديين خلال فصل الشتاء»، مشيراً إلى أن «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية تقوم بتوزيع المواد الغذائية على النازحين وهي وهيئة الإغاثة الإسلامية تقومان بجهود جبارة لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز». وأثنى على «التعاون الذي تقدمه الحكومة اللبنانية ممثلة بالهيئة العليا للإغاثة في تسهيل إيصال المساعدات إلى أصحابها». وأعرب النازحون عن شكرهم للملك عبدالله «لاحتضانهم احتضان الوالد لأبنائه ولكونه أول من سارع إلى تقديم المساعدات المختلفة لهم»، معتبرين أن «هذه المواقف ليست غريبة على المملكة وقيادتها التي كانت ولا تزال رمزاً للخير والعطاء والوقوف إلى جانب الشعوب العربية».