احتفى الأمير هاري ببلوغه الثلاثين بعد الحفلة الموسيقية التي اختتمت العاب "إنفكتوس غيمز" المخصصة للجنود المصابين التي يرعاها. وأشرف الأمير الرابع في ترتيب خلافة العرش على تنظيم هذه الالعاب التي استمرت أربعة أيام وتكللت بالنجاح. وفي ختام المسابقة تمنى 26 ألف مشارك عيداً سعيداً للأمير. واعتلى هاري خشبة المسرح خلال حفل "روك" مرتدياً سترة صوفية وسروال جينز ومطلقاً "موجة مكسيكية" في أوساط الجمهور ومعانقاً مغني "الروك". وقضية الجنود المصابين عزيزة على قلب هذا الطيار في القوات الجوية الذي خدم مرتين في أفغانستان، وهو أقر بأن نجاح العاب "انفكتوس غيمز" هو أجمل احتفال بعيد ميلاده. ولا يزال الأمير عازباً بعد انفصاله عن كريسيدا بوناس في نيسان (أبريل)، لكن الشابة انضمت إلى الجمهور خلال الحفل للإعراب عن دعمها للألعاب. وبات الإبن الأصغر لتشارلز وديانا مخولاً عند بلوغه الثلاثين الحصول على الإرث الذي تركته له والدته والمقدر ب10,7 مليون جنيه استرليني (17,4 مليون دولار). وسيرث ايضاً مع شقيقه وليام فستان عرس والدتهما وغيره من مقتنياتها الشخصية التي كانت في عهدة أخيها تشارلز سبنسر. وستتراجع مرتبة هاري في خلافة العرش السنة المقبلة بعد ولادة الطفل الثاني لشقيقه وليام. وشارك في الحفل الختامي لهذه المسابقة المنظمة في المتنزه الأولمبي في لندن براين آدمز وجيمس بلانت وفرقة "فو فايترز". وأطلق الأمير موجة مكسيكية عندما قال "لطالما أردت القيام بذلك "، قبل أن يقرأ رسالة من جدّته الملكة إليزابيث الثانية تشيد بعزم المشاركين وشجاعتهم.