كشف الأمير هاري أنه يكره خدمة التواصل الإجتماعي "تويتر" خلال لقائه مع طلاب كلفوا بالترويج لمسابقة رياضية مخصصة للجنود المصابين تعرف ب"إنفكتوس غيمز". وشرح الأمير خلال زيارته مدرسة في لندن انه "يصعب علي نشر تغريدات عن مسابقات أو أمور أخرى عزيزة على قلبي. وأنا أكره تويتر بسبب فرص التدخل في الحياة الخاصة التي تتيحها وأظن أنكم فهمتم قصدي". والتقى الأمير هاري نحو 60 طالباً شاركوا في دورة تدريبية عن مواقع التواصل الإجتماعي من إعداد "فايسبوك" كان الهدف منها مساعدتهم على الترويج لمسابقة "إنفكتوس غيمز" الدولية التي يرعاه الأمير والتي يشارك فيها جنود مصابون ومعوقون ومرضى. ونشرت على الإنترنت صور يظهر فيها الأمير هاري الرابع في ترتيب خلافة عرش إنكلترا عارياً خلال سهرة في لاس فيغاس سنة 2012. كما نشرت على "تويتر" صور أخرى له مع حبيبته السابقة كريسيدا بوناس. وأبدى الأمير تحفظات في ما يخص إستخدام "تويتر"، لكنه شجع الشباب على اللجوء إلى سبل التواصل جميعها للترويج لهذه المسابقة الدولية، مقرا بفعالية مواقع التواصل الإجتماعي. وقال: "حاولوا قدر الإمكان أن تثيروا حماسة شديدة لهذه المسابقة... وأنا أعدكم بأنكم لن تندموا على ذلك". ونشر الامير تغريدة إستثنائية على الحساب الرسمي للمسابقة في الخامس عشر من أيار (مايو) مفادها "آمل أن يؤيد الجميع إنفكتوس غيمز. فهي فرصة رائعة لندعم ونشكر النساء والرجال الذين ضحوا بالكثير من أجلنا. هاري". ويشارك في هذه المسابقة الرياضية التي ستنظم بين العاشر والرابع عشر من أيلول (سبتمبر) 2014 في لندن أكثر من 400 إمرأة ورجل من الجنود المصابين أو المعوقين أو المرضى من 14 بلداً، من بينها كندا والعراق وإستونيا.