أهالي المخطوفين والمعتقلين: الكلام بقي كلاماً

عقد أهالي «المفقودين والمخطوفين في الحرب اللبنانية» و«المعتقلين في السجون السورية» مؤتمراً صحافياً في محلة حرج بيروت، مجددين مطالبتهم بكشف مصير أبنائهم تحت عنوان «كونوا معنا لنمنع تكرار الحرب والمآسي».
وفي المؤتمر الذي رفعت فيه صور المفقودين ولافتات تطالب بكشف مصيرهم، قالت رئيسة لجنة أهالي المفقودين وداد حلواني: «لن ننسى أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان تعهد في خطاب القسم بضرورة حل هذه القضية، وكل ذلك بقي للأسف، كلاماً بكلام».
وطالبت ب«التعويض عن الأضرار النفسية التي تكبدها ذوو المختفين قسراً بنتيجة أخطاء الدولة الجسيمة المتمثلة في تنكرها لحق المعرفة، على أن يخصص هذا التعويض لإنشاء «بنك معلومات دي ان آي» لذوي ضحايا المختفين قسراً ضماناً لحق المعرفة».
وأشارت إلى «دعويين رفعتا أمام القضاء المستعجل لاتخاذ تدابير حمائية للمقبرتين الجماعيتين اللتين أقرت الدولة بوجودهما داخل مدافن الشهداء في منطقة حرج بيروت ومدافن مار متر في الأشرفية تمهيداً لنبشهما».