شكرت الناشطة في مجال الدفاع عن تعليم البنات في باكستان ملالا يوسف زاي، المهنئين بسلامتها بعد خضوعها للعلاج في بريطانيا، وسط دعوات إلى ترشيحها لجائزة نوبل للسلام. وأفادت شبكة «سكاي نيوز» أمس، بأن ملالا، البالغة من العمر 15 سنة والتي نُقلت للعلاج في بريطانيا الشهر الماضي إثر إصابتها بجروح في الرأس برصاص مقاتلين من حركة «طالبان»، شكرت على لسان والدها ضياء الدين المهنئين من أنحاء العالم على مساندتهم لها والتي قال إنها ساعدتها على البقاء على قيد الحياة. وأضافت الشبكة أن ضياء الدين جاء إلى بريطانيا برفقة زوجته وابنيهما الشهر الماضي ليكونوا إلى جانب ملالا في مستشفى الملكة إليزابيث بمدينة بيرمنغهام، والتي تلقت الآلاف من بطاقات التهنئة ورسائل الدعم والهدايا منذ وصولها إلى هناك في 15 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. ونقلت عن ضياء الدين قوله في بيان إن ملالا «تريد أن أُبلغ الجميع كم هي ممتنة للرجال والنساء والأطفال من أنحاء العالم الذين اهتموا بسلامتها وصلّوا من أجلها ودانوا بشدة محاولة اغتيالها». وأشارت «سكاي نيوز» إلى أن بيان ملالا تزامن مع توقيع أكثر من 60 ألف شخص عريضة تدعو إلى ترشيح الناشطة الباكستانية الصبية لجائزة نوبل للسلام، وتسمية العاشر من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري «يوم ملالا». وزادت أن الناشطة شهيدة شودري تقود حملة في بريطانيا لدفع رئيس الوزراء ديفيد كامرون والسياسيين البريطانيين البارزين إلى توجيه رسالة إلى لجنة نوبل توصي بترشيح ملالا لجائزتها المخصصة للسلام. ونسبت الشبكة الإخبارية إلى شهيدة قولها إن «ملالا لا تمثل امرأة شابة فحسب، بل تتحدث أيضاً باسم جميع الذين يُحرمون من التعليم على أساس جنسهم». وكانت ملالا وصلت إلى بريطانيا في 15 تشرين الأول الماضي، لتلقي العلاج من جروح في الرأس أُصيبت بها برصاص مسلحين من حركة «طالبان» حاولوا اغتيالها أثناء عودتها إلى المنزل برفقة زميلات لها بعد انصرافهن من المدرسة في بلدة مينغورا في التاسع من الشهر ذاته.