شكرت ملالا، الفتاة التي هاجمتها حركة طالبان واصابتها بجروح في باكستان وتعالج حاليا في بريطانيا، جميع الاشخاص الذي قدموا لها الدعم، وذلك في بيان نشر الجمعة بعد شهر على الاعتداء عليها. وقال والدها ضياء الدين يوسف زاي "تريدني ان اقول الى الجميع كم هي ممتنة ومتأثرة بأن يهتم بها الرجال والنساء والاطفال". واضاف "نحن متأثرون في العمق من التمنيات بالشفاء من العالم باسره من اشخاص ينتمون الى جميع الاعراق وجميع الالوان". وجرى نقل ملالا من باكستان الى انكلترا في 15 تشرين الاول/اكتوبر في طائرة طبية لعلاجها في مستشفى متخصص في برمنغهام في وسط انكلترا. واعرب والد ملالا عن "امتنانه العميق لجميع المتعاطفين المسالمين الذي دانوا بشدة محاولة اغتيال ملالا" مشيرا الى انها "تصلي من اجل صحتها ودعم قضية السلام والتعليم وحرية الرأي وحرية التعبير". وكانت الفتاة البالغة من العمر 15 عاما قد اصيبت برصاصة في الرأس في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر الماضي عندما اوقف مسلحون الحافلة المدرسية التي كانت فيها في مينغورا واطلقوا عليها الرصاص استنادا الى مصادر عدة وشهود من عائلتها وكذلك السلطات والاطباء الذين استدعوا لعلاجها. واستنادا الى الاطباء الذي عالجوها في باكستان ثم في بريطانيا حيث ارسلت لاستكمال العلاج بعد العملية الجراحية اصيبت الفتاة برصاصة اخترقت الراس قرب الدماغ والعنق لتخرج من الكتف الايسر.