أعلنت شرطة مقاطعة مدلاندز الغربية البريطانية أنها لم تعتقل أي شخص في المستشفى الذي تُعالج فيه الطفلة الباكستانية الناشطة في مجال الدفاع عن تعليم البنات ملالا يوسف زاي بمدينة بيرمنغهام. وقالت شبكة "سكاي نيوز" أن متحدثاً باسم شرطة مدلاندز الغربية أكد "لم نقم بأي اعتقالات ولم يكن هناك أي تهديد ضد ملالا، لكننا منعنا شخصين من دخول الجناح الذي تُعالج فيه". وكانت تقارير سابقة ذكرت أن أشخاصاً ادعوا بأنهم أفراد من أسرة ملالا حاولوا الدخول إلى مستشفى الملكة إليزابيث الذي تُعالج فيه وقامت الشرطة باعتقالهم الليلة الماضية. ونقلت الشبكة عن المتحدث باسم الشرطة أن الشخصين "لم يشكلا أي تهديد للتلميذة الباكستانية ملالا، وتم إيقافهما في مكان عام في المستشفى واستجوابهما من قبل الشرطة، والتي سجلت بياناتهما ولم تسمح لهما برؤيتها". وكانت الفتاة الناشطة في مجال الدفاع عن تعليم البنات في باكستان ملالا البالغة من العمر 14 عاماً، وصلت إلى بريطانيا لتلقي العلاج من الجروح التي أُصيبت بها الأسبوع الماضي برصاص مسلحين من حركة طالبان حاولوا اغتيالها أثناء عودتها إلى المنزل برفقة زميلات لها بعد انصرافهن من المدرسة في بلدة مينغورا. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ "إن الهجوم الهمجي على ملالا وزميلاتها في المدرسة صدم باكستان والعالم، والشجاعة التي أظهرتها في الدفاع عن حق جميع الفتيات بالتعليم في باكستان يجب أن تكون مثالاً لنا جميعاً".