نقل أهالي المخطوفين اللبنانيين التسعة في سورية، اعتصامَهم امس إلى محيط مقر السفارة القطرية لدى لبنان، تزامناً مع انعقاد مؤتمر المعارضة السورية في الدوحة، لتوجيه رسالة إلى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ل «السعي لدى أطياف المعارضة للإفراج عن المخطوفين اللبنانيين في سورية». ورفع الأهالي لافتات كتب عليها: «تحركوا أيها العرب لإطلاق المختطفين» و «أين المختطفون يا حكومة لبنان؟» و «نريد أن نقول شكراً قطر من جديد» و «باسم الإسلام والشعب اللبناني نناشد المملكة السعودية التحرك لإطلاق المخطوفين». وقال المخطوف السابق عوض إبراهيم، الذي كان مع اللبنانيين التسعة الذين لا يزالون محتجَزين لدى المجموعة الخاطفة: «في العام 2006 كل اللبنانيين قالوا «شكراً قطر» بعد حرب تموز لما قدمته من مساعدات إلى لبنان، ونريد ان نقول لها مجددا شكراً قطر». وقال أحد أبناء المخطوفين أدهم زغيب: «ندرك ان المعارضة السورية لا تتبنى عملية الخطف، ولكن الخاطف هو جزء منها، ولذلك نتمنى أن تشكل هذه المعارضة مع الحكومة القطرية حال ضغط على فصائل المعارضة، لأن ذلك يسيء إلى صورة الثورة السورية».