اكد المعارض السوري البارز رياض سيف الذي طرح اسمه لتولي رئاسة حكومة سورية في المنفى الاحد انه لن يكون مرشحا لهذا المنصب، موضحا ان المعارضة السورية تستعد لانتاج "قيادة سياسية" جديدة خلال اجتماعها الموسع الخميس في الدوحة. وقال سيف للصحافيين على هامش اجتماعات للمجلس الوطني السوري المعارض في الدوحة "لن اكون مرشحا لرئاسة حكومة منفى باي شكل من الاشكال، انا عمري 66 سنة ولدي مشاكل صحية". واضاف "انا احب سورية وقد عدت للعمل السياسي بعد الثورة لكنني اعتقد ان هناك المئات من الشباب السوريين القادرين على تبوؤ هذا المنصب". وتابع سيف "ساكتفي الان بالمساعدة على تشكيل قيادة سياسة يرضى عنها الشعب السوري والعالم". وتعقد المعارضة السورية اجتماعا موسعا الخميس في الدوحة في اطار مبادرة تدعمها واشنطن من اجل اطلاق كيان معارض موسع تحت مسمى "هيئة المبادرة الوطنية السورية" تتجاوز المجلس الوطني السوري الذي كان يعد حتى الآن الهيئة المعارضة الابرز. وقال سيف في هذا السياق "المبادرة ليست بديلا عن المجلس الوطني لكن المجلس الوطني يجب ان يكون جزءا مهما منها، فاسقاط النظام يلزمه الف مجلس وطني". واضاف "في يوم 8 تشرين الثاني (نوفمبر) سنخرج قيادة سياسية وهي التي ستشكل حكومة تكنوقراط في اقرب وقت ممكن وحينها ستقرر القيادة الجديدة مقر الحكومة في القاهرة او غيرها". واعرب المعارض عن تفاؤله "بهذه الحركية الجديدة في مسيرة كفاح الشعب السوري، الاشياء يجب ان تتغير الآن". كما توقع ان تقوم مئة دولة او اكثر بالاعتراف بالكيان المعارض الجديدة الذي يتوقع ان تعلن ولادته في الدوحة.