تسببت الحادثة المؤلمة في دفع أهالي بلدة «عين دار الجديدة» إلى استعراض جوانب النقص والخلل في بلدتهم كافة. إذ صرح عدد منهم ل «الحياة»، أن البلدة «تفتقد إلى الكثير من الأمور اللازمة، لضمان سلامة المواطنين، وتوفير الراحة لهم». وقال محمد: «إن البلدة تحتاج إلى مركز دفاع مدني، وكذلك مركز هلال أحمر، إضافة إلى مركز شرطة، لإيقاف العابثين، ومطلقي الأعيرة النارية، ومَنْ يقومون بإيذاء الناس». وأوضح ناصر بن بعيث، أن «البلدة تحتاج إلى قاعة أفراح كبيرة، تستوعب مناسبات البلدة كافة، بدلاً من اللجوء إلى «الأحواش»، التي من الطبيعي ألا تكون مجهزة بوسائل السلامة»، مضيفاً «كما نطالب المسؤولين بالنظر في أوراقنا التي قُدمت بخصوص إزالة الكيابل الهوائية، وتحويلها إلى أرضية، أسوة في المدن والبلدات الأخرى، ومنعاً لوقوع مثل هذه الحوادث، وتجنباً أيضاً للأعاصير والأتربة، التي تتسبب أحياناً في وقوع الكيابل». وتسأل فهد الهاجري، عن دور المجلس البلدي في توفير الخدمات للبلدة. وقال: «نريد جلسة مفتوحة مع أعضاء المجلس البلدي، لننظر معهم في ملفات تتعلق غالبيتها بسلامة المواطنين، بدلاً من أن يقتصر دور المجلس على إطلاق الوعود، التي لم نرَ منها شيئاً في الدورتين، الماضية والحالية».