بعد رحلة قطع خلالها 360 كيلومتراً من مدينة الهفوف إلى الرياض، سيراً على الأقدام، عاد إلى محافظة الأحساء الرحالة السعودي المعوق (شلل أطفال) عبدالله حسين المحيميد، ليروي الصعوبات، التي واجهته لإكمال هذه الرحلة، التي استغرقت 27 يوماً، بمناسبة تجديد البيعة إلى خادم الحرمين الشريفين، وشفاء ولى العهد، وتعيين النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء في منصبه. ووصف المحيميد الرحالة ب«الشاقة جداً»، إذ تعرض خلالها إلى ثلاث حالات دهس، نجا منها ب«أعجوبة»، فضلاً عن «العواصف الترابية، وحرارة الطقس، والزواحف الخطرة، من عقارب وثعابين سامة»، بيد أنه استدرك أن «العزيمة جعلتني أواصل هذه الرحلة حتى نهايتها، بدعم من أكاديمية «أرض المعاهد»، وذلك تقديراً لقائد مسيرة العطاء خادم الحرمين الشريفين». وأشاد باللقاء «الحار» الذي جمعه مع وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، وكذلك زيارته إلى مدينة «الأمير سلطان للخدمات الإنسانية»، وكل من وقف معه في هذه «الرحلة الشاقة والممتعة في الوقت ذاته». وشهدت الحفلة التي أُقيمت مساء أول من أمس، تكريم صحيفة «الحياة»، لدورها الإعلامي في نشر ومتابعة الرحلة، منذ انطلاقة المحيميد من الأحساء، وعودته إليها. كما تم تكريم مدير مركز التأهيل الشامل في الأحساء عبد الحميد النعيم، ومدير مستشفى المانع فهد العليان، ومجمع العثيم.