صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على منح 211 مواطناً ومقيماً ميداليات استحقاق من الدرجة الثانية والثالثة، لتبرعهم بالدم 60 مرة. إلى ذلك، تلقى خادم الحرمين برقية تهنئة من وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير أحمد بن عبدالعزيز، لمناسبة عيد الأضحى المبارك وبما تحقق من نجاح مميز لموسم حج هذا العام، وفي ما يأتي نصها بحسب «وكالة الأنباء السعودية»: «سيدي خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء الملك عبدالله بن عبدالعزيز، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: نحمد الله يا سيدي على ما شرفكم به ووفقكم إليه من خدمة الحرمين الشريفين والعناية بهما توسعة ورعاية واهتماماً، وتهيئتهما للطائفين والعاكفين والركع السجود، وتوفير أسباب الراحة والسلامة والاطمئنان لقاصديهما من الحجاج والزوار والمعتمرين، وفق ما شرّف الله به هذه البلاد المباركة قيادةً وشعباًَ من رسالة إسلامية كبرى تجاه خدمة الإسلام وعزة المسلمين، وبما يليق بقدسية المكان، وشرف الزمان، ووفادة ضيوف الرحمن، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم. ويشرفني لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أن أرفع لمقامكم السامي الكريم باسمي واسم منسوبي الأجهزة كافة المشاركة في أعمال حج هذا العام، وفي مقدمهم أبناؤكم رجال الأمن خالص التهاني، وصادق التبريكات، بهذه المناسبة الإسلامية العظيمة. سائلاً ألله العلي القدير أن يعيده عليكم أعواماً عديدة، وأزمنة مديدة، وأنتم تنعمون بموفور الصحة ووافر السعادة والهناء. كما نهنئكم بما تحقق من نجاح مميز لموسم حج هذا العام، بفضل الله وتوفيقه، ثم بفضل رعايتكم الكريمة، وتوجيهاتكم السديدة تجاه توفير التسهيلات والخدمات كافة لضيوف الرحمن، وهو ما مكنهم - والحمد لله - من الوقوف على صعيد عرفات الطاهر على أحسن حال، وهم ينعمون بما أفاء به الله عليهم من أداء هذا الركن العظيم في أجواء مفعمة بالسكينة والإيمان، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات المقدمة لهم على مدار الساعة وفق خطط أمنية، وخدمية، وصحية، وتنظيمية، ووقائية، عالية الدقة ومحكمة التنفيذ، وهو ما سهل حركة جموع الحجيج بانسيابية تامة بين المشاعر المقدسة، وفي أوضاع صحية مستقرة لم تشهد بفضل الله ثم بالجهود المبذولة ظهور حالات وبائية أو وقوع حوادث تعرقل تحركات هذه الحشود الكبيرة في أزمنة معلومة وأمكنة محدودة، إذ بلغ عددهم الإجمالي هذا العام ثلاثة ملايين و161 ألفاً و573 حاجاً، بزيادة عن عدد الحجاج في العام الماضي بنسبة تقدر ب 8 في المئة. وإذ نهنئكم بما تحقق من نجاح لهذا الموسم العظيم الذي كان لأبنائكم الأمراء وأعضاء لجنة الحج العليا شرف تنفيذ توجيهاتكم الكريمة حيال خدمة ضيوف الرحمن من خلال الأجهزة التي يشرفون عليها بجاهزية عالية من قطاعاتها المشاركة في أعمال الحج، فإننا نسأل الله القدير أن يجزل لكم الأجر والمثوبة على ما قدمتموه وتقدمونه على الدوام لضيوف الرحمن وعموم المسلمين، وما تولونه من رعاية وعناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن يديم عزكم ويحفظكم ذخراً للإسلام والمسلمين، وكل عام وأنتم بخير». ورفع الأمير أحمد برقية تهنئة إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، لمناسبة عيد الأضحى المبارك وبما تتحقق من نجاح مميز لحج هذا العام، في ما يأتي نصها: «ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يشرفني أن أرفع خالص التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، باسمي واسم منسوبي الأجهزة كافة المشاركة في أعمال حج هذا العام، وفي مقدمهم أبناؤكم رجال الأمن، سائلاً الله العلي القدير أن يعيده عليكم وأبناء هذه البلاد والأمتين العربية والإسلامية باليمن والبركات. كما نهنئكم بما تحقق من نجاح مميز لموسم حج هذا العام، بفضل الله وتوفيقه، ثم بفضل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتوجيهاته السديدة ومعاضدتكم لجهوده المباركة تجاه توفير التسهيلات والخدمات كافة لضيوف الرحمن، مما مكنهم والحمد لله من الوقوف على صعيد عرفات الطاهر على أحسن حال، وهم ينعمون بما أفاء به الله عليهم من أداء هذا الركن العظيم في أجواء مفعمة بالسكينة والإيمان، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات المقدمة لهم على مدار الساعة وفق خطط أمنية، وخدمية، وصحية، وتنظيمية، ووقائية، عالية الدقة ومحكمة التنفيذ، وهو ما سهل حركة جموع الحجيج بين المشاعر المقدسة، وفي أوضاع صحية مستقرة. وبلغ إجمالي عدد الحجاج هذا العام ثلاثة ملايين و161 ألفاً و573 حاجاً، بزيادة عن عدد الحجاج في العام الماضي بنسبة تقدر ب 8 في المئة. كما أحيطكم أن ما تحقق من نجاح أسهم فيه الأمراء وأعضاء لجنة الحج العليا، وكان لهم شرف تنفيذ التوجيهات الكريمة حيال خدمة ضيوف الرحمن من خلال الأجهزة التي يشرفون عليها، وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة وأن يوفقكم لما فيه خدمة الإسلام وعزة المسلمين، وكل عام وأنتم بخير».