اتهمت " تنسيقيات جديدة عرطوز" في بيان "عصابات النظام والشبيحة" بقتل الأب فادي حداد كاهن كنيسة قطنا للروم الأرثوزوكس بهدف تهديد التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين في سوريا. وأشارت التنسيقيات في البيان الذي أصدرته التنسيقيات بتاريخ اليوم 25 تشرين الأول/أكتوبر ونشرته "تنسيقية جديدة عرطوز" و"شبكة مسيحيي سوريا لدعم الثورة السورية" وغيرها من تنسيقيات الثورة على صفحاتها الرسمية على "فايسبوك"، إلى أن "يد الغدر طالت اليوم (25/10/2012) شهيد قطنا الحرة وشهيد سوريا الأب فادي حداد كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس في مشهد يندى له جبين الإنسانية ويخرج عن كل الأعراف والقيم والتقاليد لاستهداف ذوي السماحة والبشارة وأصحاب قول الحق". وأدانت واستنكرت ب "أشد العبارات وأقساها الإجرام المنظم والممنهج لعصابات النظام والشبيحة"، مذكرةً بأن "من قتل الأب فادي حداد هو نفسه من قتل الشيخ رجب عبد الحق إمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب في جديدة عرطوز". وشددت على أن ما حصل ما هو "إلا تكريرا دون جدوى لما نبهنا عنه في بياناتنا السابقة لجر حالة التعايش السلمي التي تعيشها جارتنا الحرة قطنا إلى حالة من الفوضى تشرعن للنظام البقاء بذريعة منع الفتنة". ودعت التنسيقيات "من باب المسؤولية والتجربة السابقة والعلم بكل أفاعيل النظام المجرم" كل "إخوتنا في قطنا الحرة إلى التحلي بالوعي لما تخطط له عصابات النظام لضرب التآلف والسلم الاجتماعي". وأكدت على ضرورة "قطع الطريق على عصابات النظام و شبيحته لنكون يدا واحدة تسقط نظام الإجرام بوحدتنا وتآلفنا". وفي سياق متصل، لفتت "شبكة مسيحيي سوريا لدعم الثورة السورية" على صفحتها على الفايسبوك أن "شبيحة الاسد ومواليهم اقتحموا موكب عزاء الأب الخوري فادي حداد وأطلقوا هتاف "بالروح بالدم نفديك يا بشار"، مشيرة إلى أن خمسة من هؤلاء "أطلقوا الرصاص في الهواء في محاولة منهم لإشعال نار الفتنة".