إصلاح تعليقاً على مقال محمد صلاح «هل يغتنم الرئيس الفرصة؟» (الحياة 22/10/2012) حجر الزاوية في الإصلاح والتغيير يقوم على: أولاً: تغيير العقيدة السياسية للاستخبارات العامة بحيث تحمل مضامين الثقافة والقيم المصرية وأن تتخلص من عناصر الثقافة السلبية ذات الروح الجاهلية مع تكريس منهج الترابط بين المجتمع والحداثة من ناحية وبين الحداثة والإسلام من ناحية أخرى. ثانياً: أن يتقلص نفوذ الاستخبارات ويعود إلى وضعه الطبيعي، بحيث يتم منع التداخل بين السلطات أو أن تهيمن إحداها على الأخرى. ثالثاً: الإسراع في إصدار قانون حرية تداول المعلومات، بحيث نمنع احتكار المؤسسة الأمنية للمعلومات، لأن المعرفة سلطة، كما لا توجد ديموقراطية من دون ثقافة الشفافية وتلك هي الطريقة لجعل المجتمع شريكاً في السلطة بصورة حقيقية. محمد ألوفة الجماعة والسياسة تعليقاً على مقال خالد الحروب «حل «جماعة الإخوان المسلمين»: الضرورة الوطنية (الحياة 21/10/2012) فكرة وجيهة من المنظور السياسي ومنظور المحافظة على الطبيعة الديموقراطية للبلد والحزب الإسلامي الذي بات يمارس السياسة، فاللعبة الديموقراطية تقتضي التعامل مع متطلباتها والحزب السياسي يقدم نفسه للشعب من خلال برنامجه السياسي لا الدعَوي، ومن هنا تنتفي علاقة الحزب الإسلامي بجماعتة الدينية التي ينتمي إليها. وما دامت «الإخوان المسلمون» قررت ممارسة السياسة فلتمارسها من خلال حزبها الذي ينشط وفق دستور وقوانين البلد السائدة، وسيكون في هذه الحال من الطبيعي أن تلغى الجماعة كتنظيم ديني لأن مهمتها انتهت بعد تحولها إلى حزب سياسي تجنباً للازدواجية في العمل السياسي وجعل العملية السياسية بعيدة من الدين، فللعمل الدعوي مؤسسات رسمية أخرى ينبغي أن يقرها دستور البلد المعني. عبدالقوي صالح الكويت والكتابة تعليقاً على مقال جهاد الخازن «عيون وآذان» (الحياة 21/10/2012) لو كتب أميركي عن وضع الكويت لما زعل أحد، ولكن عندما يكتب عن الكويت كاتب عربي مخضرم نغضب وكأنه احتل آبار النفط في الكويت! لماذا؟ أليس من حق الكاتب أن يبدي رأيه ككاتب عربي يحب هذا الجزء من الوطن العربي الكبير؟ إبراهيم عمر إبراهيم ... إلى الوراء! تعليقاً على مقال حازم صاغية «وحل المنطقة الذي يُغرقنا» (الحياة 20/10/2012) لنا أن نتباهى، نحن قوم نقسّم الذي لا ينقسم، والذي لا يقبل القسمة، إبداع للإبداع الماوراء حداثي. بما أننا نسير إلى الوراء! راغدة خوري أميركا والنظام السوري تعليقاً على مقال مصطفى زين «فرصة جديدة للنظام السوري» (الحياة 20/10/2012) الصحيح واقعياً أن أميركا لم تكتفِ بحجم الدمار والموت في سورية حتى اللحظة، فلا تعطي الضوء الأخضر لإسقاط السلطة بالقوة، وتسمح بعون محدود للمعارضة المسلحة لتبقى لا لتنتصر، وتسمح بحصر المعارضة السلمية التي تطالب برحيل السلطة في الإعلام والهواء فقط، وتصر على ظهور هش للمعارضة السلمية التي تريد الحوار مع السلطة. الخلاصة باتت معروفة بأن أميركا تسمح بإدارة الأزمة وتمنع حلها. أيمن دالاتي ثقافة تعليقاً على مقال بدرية البشر «طه حسين والقصيبي!» (الحياة 20/10/2012) بل واجب المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام وغيرها الوقوف الموقف الصحيح المشرف من هؤلاء، وذلك بتوضيح ما يجهله الجاهلون، ولن يمكن ذلك إلا بفتح نوافذ الثقافة (مسرح بإشراف الوزارة، سينما كذلك) مع افتتاح مكتبات عامة بالمعايير العالمية في كل شارع... أيعقل أن جدة ليس فيها مكتبه عامة واحدة عاملة؟! ياسين تركستاني